غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

ضربة لمنظومة العدو الأمنية

فصائل فلسطينية: عمليّةُ ديزنغوف تجسيدٌ لتمسّك شعبنا بالمقاومة

المقاومة الفلسطينية - الفصائل - ملثم.jpg
شمس نيوز - رام الله

باركت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الخميس، عملية إطلاق النار في شارع ديزنغوف بتل أبيب، والتي أسفرت عن إصابة خمسة مستوطنين بجراح متفاوتة.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اعتبرت على لسان المتحدث باسمها في الضفة الغربية طارق عز الدين، العملية ترسيخ لحق شعبنا في مقاومة الاحتلال.

من جانبها زفت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم الشهيد البطل: المعتز بالله صلاح الخواجا (23 عامًا).

وأشارت إلى أن منفذ العملية مجاهد قسامي وأسير محرر من بلدة نعلين غرب رام الله، مشددة على أنها جاءت ردًّا على جرائم الاحتلال التي اعتقد أنها تردع شعبنا وتضعف إرادته.

وقالت: "إننا إذ نعزي ذوي الشهيد البطل ومحبيه، ونبارك عمليته البطولية، لنؤكد أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جريمة الاغتيال صباح اليوم في بلدة جبع، ومجزرة جنين الثلاثاء، وجرائم الاحتلال اليومية التي تصاعدت بحقّ أهلنا ومدننا ومقدساتنا بتحريض فجّ من حكومة الاحتلال الفاشية".

وحذرت حماس الاحتلال من التمادي في جرائمه وعدوانه وإيغاله في دماء أبناء شعبنا وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، ونتوعده بالمزيد من الضربات الموجعة في كل أنحاء أرضنا المحتلة طالما استمر عدوانه وتصاعدت جرائمه، فشعبنا متأهبٌ للدفاع عن نفسه والانتقام لدماء شهدائه، مهما غلت التضحيات.

بدورها أكّدت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين، أنّ العمليّةَ البطوليّة التي نفذها فدائي من شعبنا في قلب "تل أبيب" جزءٌ من الردّ الطبيعيّ والضروريّ على جرائم العدوّ الذي ما زال يُوغل في دمنا، وأنّ هذا العدوّ الذي يرتكب المجازر اليوميّة ضد شعبنا، يجب أن يدفع ثمنًا لجرائمه.

وحيّت الجبهةُ الشعبيّةُ منفذ عملية "تل أبيب" وسائر الفدائيين المنخرطين في المقاومة ضد هذا العدوّ، مشدّدةً على أنّ تصعيدَ الردّ على جرائم العدوّ، وإيصاله لعمق الكيان الصهيوني، وضرب قوّات العدوّ ومستوطنيه؛ واجبُ كلِّ قوى المقاومة وتشكيلاتها، وأنّ هذا هو الطريق الوحيد لردع العدوان، واستعادة حقوق شعبنا وحريّته وكرامته وحفظ دماء أبنائه. 

وذكرت الجبهةُ أنّ المقاومةَ بأشكالها كافةً حقٌّ مشروعٌ لشعبنا، يجب العمل من كلّ المكوّنات الوطنيّة على دعمه وتصعيده وإزالة أيّ معيقاتٍ تقفُ في طريقه، وفي مقدّمتها التنسيق الأمنيّ، وما يرتبط به من صفقاتٍ والتزاماتٍ مع العدو.

كما دعت الجبهةُ أبناءَ شعبنا للوقوفِ موحّدين بوعيٍ كاملٍ ضدّ كلّ الممارسات التي تستهدف وحدتهم في خندق المواجهة، وتلك المساعي التي ترمي لتفكيك حالة الوحدة الميدانيّة والجماهيريّة، مؤكّدةً أن الواجب الوطني يقتضي الذهاب نحو تعزيز هذه الوحدة، وعزل كلّ من يحاول المساس بها أو بمقاومة شعبنا وصموده.

من ناحيتها حركة المجاهدين الفلسطينية، شددت على أن عملية تل الربيع البطولية جزء من الرد العملي على جريمة العدو في بلدة جبع، وهي ضربة صائبة يتهاوى أمامها امن هذا الكيان الصهيوني المؤقت.

وقالت "المجاهدين": "هذه العملية البطولية تثبت أننا أمام حالة ثورة حقيقيقة يسطرها شعبنا بالدم والنار نصرة لأهلنا في الضفة وانتقاماً لدماء الشهداء وحمايةً للأرض والعرض".

وأضافت "عملية اليوم تؤكد على رسالة شعبنا بأكمله الذي ينتفض في الجبهات والساحات لصد العدوان عن شعبنا والمقدسات".

من ناحيتها لجان المقاومة في فلسطين اعتبرت العملية صفعة جديدة لكل المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية وتدلل على هشاشة الكيان الصهيوني.

وقالت اللجان "عملية تل الربيع الفدائية هي رد فعلي وعملي وطبيعي على جرائم العدو الصهيوني وعمليات القتل اليومي للشباب الفلسطيني".

وشددت على أن جرائم الإبادة اليومية التي ترتكبها حكومة التطرف والفاشية في الكيان الصهيوني لابد أن تواجه بمزيد من العمليات القوية والموجعة للجم هؤلاء القتلة المجرمين.

ودعوت لجان المقاومة شبابنا الحر المقاوم إلى المزيد من الضربات وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها وفي كل ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني المجرم.

أما حركة الأحرار فأكدت أن العملية رد على جرائم الاحتلال المتواصلة والتي كان آخرها اغتيال ثلاثة شباب في بلدة جبع جنوب جنين.

وقالت الأحرار "لقد وعدت المقاومة وأبطال شعبنا بالثأر لدماء الشهداء وأنها لن تذهب هدراً، وعلى الاحتلال انتظار المزيد من العمليات البطولية التي تزلزل كيانه الهش".

وشددت على ان هذه العملية ضربة جديدة للمنظومة الصهيونية الأمنية، وهي رسالة لقادة الاحتلال أنهم لن ينعموا بالأمن على أرضنا وسيخرج مقاومينا لكم من كل مكان للرد على جرائمكم ولجم عدوانكم.