ودعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في موكب جنائزي مهيب، ظهر اليوم السبت، جثمان الفقيد القائد الميداني المجاهد حسام محمود الخطيب ( 37عاماً)، أحد قادة السرايا في لواء الوسطى، الذي توفي إثر مرض عضال.

وشارك في موكب وداع الفقيد المجاهد حسام الخطيب، المئات من المواطنين ومقاتلي سرايا القدس وقادة حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام و أحمد المدلل ، الذين حملوا جثمان الفقيد على الأكتاف، وانطلقوا نحو مقبرة النصيرات وسط قطاع غزة، بعد أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد القسام .

وخلال كلمة لها، قالت حركة الجهاد الإسلامي: "إن سيرة الفقيد "الخطيب" تُكتب في قواميس العز والنور، مؤكدةً أنها ستواصل السير على النهج الذي سلكه، وستبقى وفيةً لروحه الطاهرة. وأشادت الحركة بالدور الجهادي للفقيد، الذي أفنى وقته وعمره من أجل الجهاد والمقاومة والإعداد، حتى توفاه الله صابراً على المرض ومحتسباً الأجر والثواب".

ونعت سرايا القدس في بيان عسكري، فقيدها " حسام الخطيب "، الذي توفي إثر مرض عضال، بعد حياة مليئة بالعطاء والجهاد في سبيل الله.

وقالت السرايا: "إننا نحسب فقيدنا من القادة المجاهدين الأفذاذ الذين صالوا وجالوا مقاومةً وعطاءً وكانت له البصمة والأثر في مشروع المقاومة والتحرير".

ودعت المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته برفقة النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً، وأن يُلهم أهله وذويه ورفاق دربه جميل الصبر والسلوان. وعاهدت السرايا فقيدها القائد المجاهد وكل مجاهديها أن تبقى محافظةً على أمانة السلاح وخط الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين كاملةً".