يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ27 على التوالي، خطوات "العصيان"، ضد إجراءات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير.
وينفّذ الأسرى وفقًا للبرنامج النضاليّ، اليوم السبت، عدة خطوات في سياق تكثيف خطواتهم اليومية، وهي: (ارتداء زيّ الشاباص) كرسالة مستمرة لاستعداد الأسرى للمواجهة، وعقد جلسات تعبئة أثناء الخروج إلى ساحات السّجون، والاعتصام في الساحات بعد (الفورة).
وأكّدت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيان مشترك، أمس السبت، أنّ (لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المنبثقة عن كافة الفصائل في سجون الاحتلال)، ستواصل تنفيذ برنامجها النضاليّ "خطوات العصيان) الممتد منذ (26 يومًا)، وذلك حتّى الإعلان عن الشّروع بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشّهادة)، وستكون خطوة الإضراب، مرهونة بموقف إدارة السّجون بشأن مطالب الأسرى، المتمثلة بتراجعها عن كافة الإجراءات التي أعلنت عنها.
وأوضحت الهيئة والنادي، أنّه وحتّى اللحظة، ترفض إدارة السّجون الاستجابة لمطالب الأسرى، المتمثلة بوقف كافة الإجراءات التي أعلنت عنها، والتي بدأت بتنفيذ مجموعة منها، استنادًا إلى توصيات الوزير الفاشي (بن غفير)، والإجابة الوحيدة التي تقدمها إدارة السّجون للأسرى، أنّ هذه الإجراءات جاءت بتوصيات سياسية من (بن غفير).
وإضافة إلى الخطوات المشتركة، ينفّذ سجن (النقب) عدة خطوات إضافية ومركزية، تندرج في إطار خطوات (العصيان)، تعتمد على عرقلة نظام الإجراءات اليومية التي تفرضها إدارة السّجن على الأسرى، علمًا أن سجن (النقب) شهد عدة عمليات اقتحام وأحداث خلال الفترة الماضية، بعد احتجاجات نفّذها الأسرى ضد جملة من إجراءات خاصّة أعلنت الإدارة عن تنفيذها بحقّهم.
يُشار إلى أنّ الأسرى شرعوا بخطواتهم منذ الرابع عشر من شباط الماضي، بعد أن أعلنت إدارة السجون عن البدء بتطبيق إجراءات "بن غفير"، والمصادقة على مشاريع قوانين عنصرية، أبرزها مشروع قانون إعدام أسرى.