نعت مجموعات عرين الأسود، شهدائها الابطال الذين اغتالتهم قوة خاصة لجيش الاحتلال قرب حاجز صرة، في نابلس، صباح اليوم الأحد.
وقالت المجموعات في بيان لها: "بعد رصدٍ دقيق لوحدة غولاني الصهيونية على حاجز صرة الاحتلالي تحركت إحدى مجموعتنا المقاتلة لنصب كمين لهذه الوحدة والاشتباك معهم، وبعد أن تبيّن لنا بأن عناصر هذه الوحدة ينصبون كميناً لمجموعتنا القتالية قرر أبطالنا في المجموعة التسلّل لإيقاع جنود هذه الوحدة في كمينٍ أكبر وأوسع، وشاءت إرادة المولى عز وجل ووقع الاشتباك من مسافة الصفر قبل أن يتوزع مقاتلونا في المنطقة، فارتقوا شهداء مقبلين غير مدبرين".
وارتقى صباح اليوم الأحد، المجاهدين جهاد الشامي، وعدي الشامي، ومحمد الدبيك، في عملية اغتيال نفذتها قوة خاصة لجيش الاحتلال.
وشددت مجموعات عرين الأسود على أن الدماء النازفة من نابلس الى جنين مروراً بكل شبرٍ في فلسطين لا تُزدنا إلا اصراراً على مواصلة طريق النصر والتحرير.
نص البيان كما وصل "شمس نيوز":
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾
صدق الله العظيم
قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا، فالحمد لله والعزة لله والله أكبر
الحمد لله على نعمة الجهاد والمقاومة، الحمد لله الذي شرّفنا بالشجاعة والأقدام، الحمد لله الذي رزقنا القتال في سبيله وفضّلنا على كثيرٍ من خلقه حيث قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾
صدق الله العظيم
يا جماهير شعبنا البطل:-
بعد رصدٍ دقيق لوحدة غولاني الصهيونية على حاجز صرة الاحتلالي تحركت إحدى مجموعتنا المقاتلة لنصب كمين لهذه الوحدة والاشتباك معهم، وبعد أن تبيّن لنا بأن عناصر هذه الوحدة ينصبون كميناً لمجموعتنا القتالية قرر أبطالنا في المجموعة التسلّل لإيقاع جنود هذه الوحدة في كمينٍ أكبر وأوسع، وشاءت إرادة المولى عز وجل ووقع الاشتباك من مسافة الصفر قبل أن يتوزع مقاتلونا في المنطقة، فارتقوا شهداء مقبلين غير مدبرين.
لله درُّ المجاهدون الأحرار، الذين سعوا للجهاد مع بزوغ الفجر مؤمنين بالله واثقين بنصره توّاقون للقائه في ساحات المعارك
تقف اليوم مجموعات عرين الأسود لتزف للسماء خيرة أبنائها ومقاتليها، أبطال سلسلة عمليات الثأر وخيرة أبناء مدينة نابلس
الشهيد المجاهد المشتبك جهاد الشامي
والشهيد المجاهد المشتبك عدي الشامي
والشهيد المجاهد المشتبك محمد الدبيك
اللهم نحن جنودك فتقبّلنا يا رب، اللهم لا رادّ لقضائك فقوّنا وأيّدنا بجندك وانصرنا على من عادانا.
رسالتنا لكم يا ابناء شعبنا:-
لا تهنوا ولا تحزنوا، هذا قدرنا ونحن والله نعيش معكم شهداء منتظرون لقاء الله في كل حين،
إن الدماء النازفة من نابلس الى جنين مروراً بكل شبرٍ في فلسطين لا تُزدنا إلا اصراراً على مواصلة طريق النصر والتحرير.
لا تجزعوا فجنود العرين كُثُر ولا يعلمهم الا الله، وإن ترجّل فارس سيحل مكانه مئة فارس.
لا تأبهوا للمنبطحين المستسلمين دُعاة الذل وأهل الخزي والعار، تماسكوا تماماً والتفّوا حول مقاومتكم التي تفديكم بخيرة رجالها،
رسالتنا للعد الصهيوني:-
إن انجازكم الذي تتدّعونه بتصفية مقاتلينا ما هو الا رسالة أخرى لكم، لنؤكد لكم من جديد بأن عرين الأسود تتحرك باحثةً عنكم في كل مكانٍ وزمان، ستجدوننا في الظلام الحالك وفي وضح النهار، ستجدون أسودنا تحت الحجر وخلف الشجر، سنخرج لكم من قلب الصخر ونهبط لكم من السماء، لقد حملنا على عاتقنا أن نحاصركم ونكسر هيبتكم ونمرّغ رؤوسكم بالتراب، فنحن لسنا كغيرنا (إما أن نعيش أعزاء او فلتكن حرباً طاحنة بيننا وبينكم).
تخطئون بتقديراتكم دائماً، عرين الأسود عصيٌ على الانكسار ولا تهزّه مصائب الدنيا، وعليه فإن سلسلة عمليات الثأر مستمرة وما عليكم الآن إلا أن تستعدّوا لموجة جديدة من عملياتنا بتوقيع من ذئابنا المنفردة في عرين الأسود.
وإنا لمنتقمون بعون الله
إخوتكم مجموعات عرين الأسود