تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخططات التهويد في مدينة القدس المحتلة، وتنفذ عمليات تنكيل طالت مقدسيين، قبيل حلول شهر رمضان المبارك.
وفرضت قوات الاحتلال عراقيل أمام استعدادات المقدسيين وتجهيزاتهم للأجواء الرمضانية في البلدة القديمة، فيما واصلت اعتقالاتها واعتداءاتها الوحشية بحق أهالي القدس المتواجدين عند باب العامود.
وطالت عمليات التنكيل عدداً من المرابطين في المسجد الأقصى، وأصدرت سلطات الاحتلال قرارات إبعاد بحقهم عن المسجد المبارك.
وفي سياق متصل، منعت سلطات الاحتلال القائمين على المسجد الأقصى، من القيام بعمليات تنظيف لساحات المسجد، وذلك قبل أيامٍ قليلة من شهر رمضان.
وانطقلت دعوات مقدسية لمواصلة الحشد والرباط في الأقصى، لصد عدوان الاحتلال ومستوطنيه.
وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد المبارك، تزامناً مع تزايد اقتحامات الاحتلال والمستوطنين، والسعي لفرض وقائع جديدة على الأرض مع حلول شهر رمضان.