تظاهر العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية و نشطاء السلام "الإسرائيليين" في الولايات المتحدة الأمريكية، ضد زيارة وزير المالية الصهيوني المتطرف "بتسلئيل سموتريتش" أمام مقر إقامته.
وجاءت التظاهرة بعد دعوات انتشرت في الآونة الأخيرة، طالبت وزارة الخارجية الأمريكية بعدم منح سموتريتش "فيزا" لدخول الولايات المتحدة.
وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا أمام مكان إقامته، ضد "سموتريتش"، مرددين كلمات مثل "عار"، "ديمقراطية"، "عد إلى المنزل، سموتريتش"، و"سموتريتش إرهابي".
فيما هتف آخرون على بعد عدة أقدام "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر"، قائلين: إن "سموتريتش يمثل موقف الحكومة اليمينية المتطرفة تجاه الفلسطينيين".
وحسب مصادر إعلام أمريكية، لن يلتقي "سموتريتش" في زيارته للولايات المتحدة بمسؤولين أميركيين، ما اعتبرته مقاطعة رسمية للزيارة، وستقتصر لقاءاته على رؤساء الجالية اليهودية، وإلقاء خطاب أمام مؤتمر "البوندس" المخصص لدعم حكومة الاحتلال.
وكان "سموتريتش" أدلى بتصريحات عنصرية قبل نحو أسبوعين، قال فيها: "أعتقد أنه يجب محو قرية حوارة"، مضيفًا "أعتقد أن هذا ما يجب على دولة إسرائيل أن تفعله".
وأثار تصريح الوزير الإسرائيلي المتطرف ردود فعل عربية ودولية غاضبة، ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، تصريحات "سموتريتش" بأنها مقيتة ومقززة وغير مسؤولة.
والخميس الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على منح المتطرف "سموتريتش" تأشيرة دبلوماسية، مما يسمح له بدخول الولايات المتحدة، على الرغم من دعوته لتدمير قرية حوارة، وإزالتها من الوجود.