يصادف اليوم الإثنين 13 مارس، يوم الجريح الفلسطيني، الذي تبنته الذاكرة الفلسطينية تكريما وتقديرا للجرحى الذين أصيبوا بنيران الاحتلال الصهيوني وهم يدافعون عن حقوقهم المشروعة وينشدون الحرية والخلاص من المحتل.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي لمناسبة ذكرى يوم الجريح: إن يوم الجريح الفلسطيني هو مناسبة لتذكير العالم بفئة من شعبنا، وقع عليهم ظلم الاحتلال وبطشه الذي لم يسلم منه صغير ولا كبير ولا رجل ولا امرأة، دون ذنب اقترفوه، غير أنهم رفضوا حياة يتحكم فيها محتل بغيض، أغلق عليهم كل منافذ الحرية، وأوغل في دمائهم وتنكر لحقوقهم".
وأكدت الحركة في هذا اليوم أن من الواجب الديني والوطني والإنساني أن يقف الجميع بجانب الجرحى، لمساندتهم ودعم صمودهم، وتوفير مقومات الحياة الكريمة التي يستحقونها، كاملة غير منقوصة.
وتوجهت الجهاد بالتحية لجرحى الشعب الفلسطيني، الذين أصبحوا أيقونات للتضحية والصمود على مدار سنوات الصراع مع العدو الصهيوني، مؤكدة أنهم هم الشهود على الدماء النازفة في فلسطين.
وأوضح البيان أن يوم الجريح الفلسطيني هو مناسبة لتجديد التأكيد على استمرار طريق التضحية والقتال حتى دحر الاحتلال والانعتاق من الظلم الذي يخيم على المقدسات بدعم وتأييد مطلق من قوى الشر في العالم.