استنكرت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبشدة انتخاب رئيس وفد الكنيست الإسرائيلي داني دانون عضواً في لجنة مكافحة الإرهاب في اتحاد البرلمان الدولي.
واعتبرت الدائرة في بيان صدر عنها، اليوم الاثنين، أن فوز دانون ممثلاً عن كنيست الاحتلال في عضوية لجنة مكافحة الإرهاب في صفقة سرية مع ممثلين عن 47 دولة، مؤشر على خلل فادح في مواقف البرلمانات التي صوتت لصالح دانون.
وشددت الدائرة أن عضوية الكنيست الإسرائيلي في لجنة مكافحة الإرهاب يشكل مكافأة للاحتلال ونظام الفصل العنصري الذي يشرعن عبر برلمانه القوانين العنصرية والفاشية ويمارس الإرهاب المنظم بحق الشعب الفلسطيني ومنها الإعدام والقتل وإبعاد وإعدام الأسرى وضم الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان وهدم المنازل وتهويد القدس واحتجاز جثامين الشهداء، ويشرعن أيضاً قوانين التهجير القسري والتمييز العنصري والتطهير العرقي.
وأضافت الدائرة "كان من الأولى طرد الكنيست الإسرائيلي من عضوية اتحاد البرلمان الدولي بسبب شرعنته القوانين العنصرية التي تتفوق على النازية والفاشية، وعدم اعتراف دولة دانون بالقوانين الدولية وتطبيقها على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بدلاً من منحه عضوية في لجنة مكافحة الإرهاب ولا سيما أن الاحتلال والاستيطان ونظام الابارتهايد الإسرائيلي هو الإرهاب بحد ذاته، فكيف يكون دانون في عضوية هذه اللجنة ولا سيما أنه موصوف بشعاراته العنصرية ضد الشعب الفلسطيني".
ودعت الدائرة اتحاد البرلمان الدولي للوقوف أمام مسؤولياته في التكفير عن الخطيئة الكبيرة التي ارتكبها باختيار العنصري دانون وتمثيل الكنيست الإسرائيلي في لجنة مكافحة الإرهاب، برفض عضوية الكنيست الاسرائيلي في اللجنة وطرده من عضوية الاتحاد الدولي بدلاً من تكريمه على شرعنته لنظام الفصل العنصري وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن نفسه وعن حقوقه وكرامته الوطنية المنصوص عليها في القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
ومن الجدير ذكره أن دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية كانت قد دعت إلى طرد الوفد الإسرائيلي من اجتماع اتحاد البرلمان الدولي وتعليق عضوية كنيست الاحتلال قبل انعقاد الاجتماع في البحرين.