نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء للأسرى والجرحى وحركة الجهاد الإسلامي إقليم خانيونس صباح اليوم الإثنين، وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال مع استمرار خطواتهم النضالية لليوم الـ (28) على التوالي، وللأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ (37) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي، وذلك أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بخان يونس.
وقال أ. درويش الغرابلي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: "إن شن هذه الحرب على أسرنا الأبطال وعلى الشيخ القائد خضر عدنان، لن تكسر إرادة أبناء شعبنا أمام غطرسة هذا المحتل، لأن شعارها الإيمان والوعي والثورة، ونقول للعدو ما تلقاه في عمليات القدس ليس إلا بداية لطريق الحرية".
وأشار الغرابلي أن معركة الأسرى هي معركة الكل الفلسطيني، وأن المساس بحياة الشيخ القائد الأسير خضر عدنان سيكون إعلان حرب من قبل هذا المحتل الصهيوني، والمقاومة تراقب ما يجرى داخل السجون الصهيونية وتحذر من المساس بالأسرى.
ودعا الغرابلي الأمة العربية والإسلامية بالوقوف خلف الشعب الفلسطيني في معركته المفتوحة مع المحتل، واستنفار كافة الطاقات والوسائل للدفاع عنهم.
من جانيه قال أ. محمد الشقاقي الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس: "نقف اليوم هنا وقفة غضب تجاه الحرب التي يشنها المجرم المتطرف إيتمار بن غفير بحق أسرنا البواسل، وأمام الجرائم التي ترتكبها إدارات السجون الصهيونية بحقهم".
ودعا الشقاقي أبناء شعبنا الفلسطيني إلى مواصلة الحراك الجماهيري الداعم والمساند للأسرى، مؤكدًا أن المحتل أوهن من أن يواجه إرادة شعبنا الفلسطيني وهو أوهن من أن يواجه إرادة أسرانا خلف القضبان وأن معركة الأسرى لن تتوقف إلا بتراجع العدو عن جرائمه..
ووجه الشقاقي في رسالة لحكومة الاحتلال الفاشية الصهيونية أنتم أصغر من أن تكسروا إرادة أسرانا الذين يواصلون عصيانهم الجماعي لليوم الـ (28) على التوالي، ولن نسمح للاحتلال بإخضاع الأسرى لعدوانه وهمجيته، وسيكتب صمود أسرانا في هذه الجولة في صفحات التاريخ بمداد من نور.