وجَّهت حركة أنصار الله اليمنية التحيةَ والتقدير إلى حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس، "التي تمضي أكثر عزماً ويقيناً في مسيرة التحرير ودحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية، من خلال المشاغلة والمراكمة والإعداد المستمر".
وقال عضو المكتب السياسي لأنصار الله ورئيس دائرتها الإعلامية نصر الدين عامر، في حديث خاص لـ"شمس نيوز": "إن تنامي القدرات العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي يحمل مدلولات إيجابية، وخطوة مهمة باتجاه تحرير المقدسات وكنس الاحتلال، ودافع كبير لمحور المقاومة في نصرة القضية الفلسطينية".
وأضاف القيادي عامر، أن مناورة (الوفاء لضفة الثوار) التي نفذتها سرايا القدس تحمل رسالة ردع قوية لكيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس أبشع جرائم القتل والانتهاكات بحق الفلسطينيين، موضحاً أن المناورة مدعاة للفخر تعزز للقوة الفلسطينية في مجابهة العدو، ولبنة جديدة على طريق التحرير.
وتُرسِّخ تسميةُ المناورة "الوفاء لضفة الثوار"، -وفقَ القيادي عامر- معادلةَ وحدة الساحات والأراضي الفلسطينية، التي ثبَّتت أركانها سرايا القدس بالصواريخ والنار وعبَّقتها بدماء قادتها وشهدائها وتضحياتها الجسام، وتُشَكِّل إنجازاً كبيراً في تاريخ المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الغاصب.
وبيَّن القيادي في "أنصار الله" أن حركة الجهاد مكَوِّن أساسي وفاعل في محور المقاومة الذي يُحارِب دول محور الشر وكيان العدو الغاصب؛ دفاعاً عن المقدسات والإنسان، مشيداً بمواقفها الثابتة والصلبة التي لم تساوم ولم تتنازل عن المبادئ والفداء.
وأكد أن محور المقاومة يُعد العُدَّة لتوجيه ضربة كبيرة للعدو الإسرائيلي في الوقت المناسب، ولن يتخلَّ عن دعم المقاومة الفلسطينية، منبِّهاً إلى أن "وحدة الموقف الفلسطيني يجعلنا في الدول العربية والإسلامية أكثر صلابةً وتمسكاً بموقفنا الثابت لمساندة القضية الفلسطينية بكل السبل والإمكانات".
ونفذت سرايا القدس، اليوم الاثنين، مناورة عسكرية حملت اسم "الوفاء لضفة الثوار"، في أكثر من عشرين موقعًا قرب الحافة (ألخطوط الأمامية).
وشملت المناورة التي نفذتها مختلف التشكيلات العسكرية للسرايا، رمايات صاروخية ومدفعية متعددة، بالإضافة لنشاط لمختلف الوحدات القتالية ووحدات الدعم والاسناد.