يستمر تراجع التضخم في الولايات المتحدة، إذ انخفض في شباط/ فبراير إلى أدنى مستوياته منذ حوالي عام ونصف تقريبًا، لكن يتعرّض الاحتياطي الفدرالي المسؤول عن مكافحة ارتفاع الأسعار لضغوط حالياً مع إفلاس بنك سيليكون فالي (إس في بي).
وتراجع ارتفاع أسعار السلع إلى 6,0 بالمئة على أساس سنوي في شباط/ فبراير كما كان متوقعًا، مقابل 6,4 بالمئة في كانون الثاني/ يناير، وفقًا لمؤشر أسعار الاستهلاك الصادرة عن وزارة العمل الأميركية، اليوم الثلاثاء.
وبلغ التضخم في شباط/ فبراير أدنى مستوياته منذ أيلول/ سبتمبر 2021، وهو الشهر الثامن على التوالي الذي يشهد تراجعا، بعدما كانت الذروة في حزيران/ يونيو حين سجل التضخم 9,1 بالمئة.
وفي الوضع الطبيعي يجب أن ينخفض سعر صرف الدولار مقابل الشيكل، لأن العلاقة طردية ما بين التضخم ورفع سعر الفائدة وبالتالي فإن رفع الفائدة على الدولار سيكون قليلا أو ربما يكتفي الفيدرالي بعدم رفعها..
ولكن في السياق الحالي فإن الدولار/شيكل سيبقى في اتجاه عرضي، كون الشيكل يعاني من حالة ضعف شديدة؛ نظرا للحالة السياسية والاضطرابات التي عصفت بالكيان، خصوصا بعد تمرير ما تسمى بحكومة الاحتلال القوانين الجديدة التي أثارت حفيظة المعارضة لدى الاحتلال، ليبقى سعر الصرف يتراوح ما بين 3.58 إلى 3.65.