أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الضفة الغربية أمس الثلاثاء خلال وقفات إسناد وتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الشيخ المجاهد خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـتاسع والثلاثين على التوالي رفضاً لاعتقاله التعسفي.
وشارك عدد من كوادر ومحرري حركة الجهاد الإسلامي في الوقفة الداعمة للأسرى والتي دعت لها الحركة وعائلة الأسير خضر عدنان أمام مقر الصليب الأحمر بطولكرم، وعلى دوار المنارة برام الله بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية.
وفي كلمة له قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد نصر إن هذه الفعالية جاءت ضمن برنامج متكامل لإسناد الأسرى في سجون الاحتلال ودعم خطواتهم والتي تأتي في ذكرى إعدام الأسرى الفدائيين عطا الزير وفؤاد حجازي ومحمد جمجوم، مضيفاً أنه في كل يوم ثلاثاء ستكون فعاليات دعمًا للأسرى حتى تحقيق النصر في معركتهم مع السجان.
وردد المشاركون الشعارات المناصرة للأسرى والداعمة للمقاومة مطالبين بالتحرك العاجل لإنهاء معاناتهم وظروفهم المأساوية التي يتعرضون لها والتي جاءت نتيجة قرارات حكومة الاحتلال المتطرفة والتي تهدف للتضييق عليهم، رافعين صور الأسرى في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الشيخ المجاهد الأسير خضر عدنان.
وكان الشيخ خضر عدنان قد بعث برسالة إلى أبناء شعبنا المجاهد اليوم حيّا فيها كل المساندين له ولعائلته في هذه المحنة والظروف العصيبة التي يمر بها مشيرًا إلى مواصلة معركته ضد السجان متوكلاً على الله حتى تحقيق مطالبه بانتزاع حريته، موجهاً التحية لعوائل شهداء جنين ونابلس الذين ارتقوا خلال المجازر التي ارتكبها الاحتلال والتي تعبر عن الوجه الحقيقي للمجرم.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ خضر عدنان (45 عاماً)، من بلدة عرابة بمحافظة جنين فجر الأحد 5-2-2023م، بعد مداهمة منزله، والقيام بعمليات تفتيش بالبيت، حيث أعلن عن إضرابه عن الطعام لحظة اعتقاله من منزله، رفضًا لاعتقاله التعسفي.