نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى ووزارة الأسرى والمحررين، صباح اليوم الأربعاء ندوة حوارية حول سبل دعم أسرانا الأبطال في معركتهم ضد إجراءات المتطرف بن غفير ودعم الأسير القائد خضر عدنان الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (39) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي.
وقال أ. تامر الزعانين الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى: "نحن أمام حكومة فاشية إجرامية، متعطشة لدماء الشعب الفلسطيني، وما حصل في حوارة وحرق عائلة دوابشة والطفل محمد أبو خضير أمام العالم أجمع ولم يتحرك أحد لنصرتهم، مما زاد من الهجمة الصهيونية على الشعب الفلسطيني والأسرى خصوصًا".
وبين الزعانين أن الاعتداء على الأسرى لم يكن وليد اليوم، وإنما هي مقترحات للجان سابقة وجاءت هذه الحكومة لتطبيق هذه القوانين الفاشية، وكل اللجان والمقترحات تحطمت أمام صمود وصبر الأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
ووجه الزعانين التحية للأسير الشيخ القائد خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ (39) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي، مشيرًا للحالة الصحية الصعبة حيث يعاني من أوجاع في المفاصل وعدم مقدرته على الحركة إلا بكرسي متحرك عدا عن المضايقات من قبل السجانين والحشرات المتواجدة في عزله.
ودعا الزعانين إلى الالتفاف الشعبي حول مطالب الأسرى المشروعة، خاصة في الهجمة الغير مسبوقة التي تستهدف حياة الأسرى اليومية وانتزاع حقوقهم التي انتزعوها من براثن المحتل وقدموا فيها الكثير من التضحيات.
من جانبه قال أ. منتصر الناعوق المتحدث باسم وزارة الأسرى والمحررين: "أن الأسرى مصرون على انتزاع حقهم رفضًا لكل الإجراءات التي يفرضها الاحتلال عليهم، نحن اليوم في خِضم معركة كبيرة يخوضها الأسرى داخل السجون لليوم الـ (30) على التوالي.
وبين الناعوق إن معركة الأسرى داخل السجون هي معركة حرية أو شهادة وامتداد لمعارك طويلة، لأن الأسرى جزء أصيل من شعبنا الفلسطيني وهم يقاتلون للدفاع عن أبسط حقوقهم.
ودعا الناعوق الكل الفلسطيني بالتوحد لنصرة الأسرى الأبطال في السجون الصهيونية، والعمل بكل الوسائل المتاحة من أجل العمل على تحريرهم.