نفذت مؤسسة فلسطينيات يومًا ترفيهيًا لمجموعة من الصحافيات الفلسطينيات في قطاع غزة، وذلك ضمن أنشطة الدعم النفسي للصحافيات التي تنفذها المؤسسة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة يونسكو.
وشارك في اليوم الترفيهي الذي تم عقده في أكاديمية تشامبيونز، 120 صحافية ممن شاركن في تغطية الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والصحفيات العاملات بالقطعة والوكالات المحلية ومواقع التفاعل الاجتماعي .
وقالت الصحفية فاطمة الدعمة إحدى المشاركات إن النشاط كان رائعًا فوق التوقعات لما تضمنه من أنشطة رياضية ومهارات ألغاز، خفف جانبًا من الضغط النفسي والجسدي الذي نعانيه جرّاء عملنا الميداني، فالصحافيات في أمسّ الحاجة لهذ النوع من الفعاليات من اجل التفريغ النفسي.
وقدمت الشكر لمؤسسة فلسطينيات ويونسكو لإدراكهما حجم الضغط النفسي الواقع على الصحافيات، وسعيهم للتخفيف عنهن.
أما الصحافية نداء أبو كويك فقالت إن تنظيم هذه الفعاليات للصحافيات بين وقت وآخر، يخلق نوعًا من التقارب الاجتماعي بينهن، فيكون المردود أقوى حيث تزداد العلاقات متانة بين الصحافيات، كما أنها تكسر جمود العمل والضغط الناجم عنه، مما يولّد لدينا طاقة جديدة من أجل الاستمرار والقدرة على الإنجاز.
وأضافت إن هذا الجو المميز له دور في نسيان الضغوط خاصة وأن عملنا يتطلب المتابعة على مدار الساعة، فكانت فرصة للانقطاع، خاصة وأنه تم التعرف على صحفيات وزميلات جدد في المهنة.
من جانبها قالت هلا طنوس، منسقة مكتب يونسكو في فلسطين، إن يونسكو في كل عام تنفيذ تدريبات جلسات دعم نفسي لصحافيين وصحافيات، وهذه المرأة كان اليوم المفتوح رائعًا كانوا خارجي وضم صحافيات من كل قطاع غزة، حظين بفرصة الالتقاء بعد فترة من التغيب.
وثانيًا، حسب طنوس، كان هناك نشاط رياضي وفكري عبر الأنشطة الت يتم تنفيذها وفيها تفريغ للطاقات المكبوتة، من خلال الغناء والألعاب تخرج الإنسان من الضغط النفسي.
وتابعت طنوس، إن بعض المشاركات وصلن إلى مرحلة المشاركة بالدموع المصحوبة بالضحكات، ولكن هذا جيد كونه ساهم في التخفيف عنهن، وهو نشاط مختلف عن جلسات الدعم النفسي العادية التي يمكن أن يكون الانسان فيها متحفظًا عن البوح بما يعاني، وكلاهما مهم إلا أن التنويع ضروري جدًا، وختمت إنه تم إلقاء الضوء على عدد من الأشخاص سيخضعون لاحقًا لجلسات الدعم الفردي.