قائمة الموقع

خبر الدوحة تحتضن أول مركز مقاصة للعملة الصينية بالمنطقة

2015-04-15T07:03:01+03:00
من حفل التدشين الرسمي لمركز الرمينبي بالدوحة

شمس نيوز/الدوحة

دشن رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الدوحة أول مركز مقاصة للعملة الصينية "الرمينبي" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في خطوة تاريخية تهدف إلى تعزيز حجم التجارة والاستثمارات وتسهيل العمليات المالية بين قطر والصين من جهة، وبين المنطقة وباقي دول جنوب غرب آسيا من جهة  أخرى.

وقال محافظ مصرف قطر المركزي، الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، إن افتتاح مركز تسوية العملة الصينية بالدوحة يشكل منعطفا هاما في العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط البلدين الصديقين.

وأضاف الشيخ عبد الله بن سعود، في كلمة بحفل الافتتاح، أن المركز سيقوم بتسهيل أعمال التجارة بين الصين ودول المنطقة، وتشجيع الاستثمار باليوان الصيني، مؤكدا أن هذه الخطوة تندرج في سياق الجهود التي تبذلها بكين كي تتبوأ عملتها المكانة التي تستحقها في نظام النقد العالمي.

آفاق تجارية

وأشار محافظ المركزي القطري إلى أن الدوحة وبكين وقعتا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اتفاقية لإنشاء خط ثنائي الاتجاه لمبادلة العملة بقيمة 35 مليار يوان صيني على مدى ثلاث سنوات، ومذكرة تفاهم تهدف إلى تشجيع البنوك الإسلامية القطرية على دخول السوق الصينية، علاوة على منح دولة قطر حصة ثلاثين مليار يوان للاستثمار بأسواق الأسهم الصينية.

من جهته، أكد رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للبنك التجاري والصناعي الصيني جيانغ جيانكينغ أن إطلاق هذا المركز سيفتح آفاقا لفرص تجارية أكبر بين قطر والمنطقة والصين، وسيسهم في توسيع التعامل بعملة "الرمينبي" عبر السماح بتنفيذ عمليات التسوية التجارية بشكل مباشر بالعملة الصينية دونما حاجة إلى عملات عالمية وسيطة.

وعبر جيانكينغ عن أمله في أن يضطلع البنك التجاري والصناعي الصيني بدوره كجسر لتسهيل التجارة والخدمات المالية، والمساهمة في دعم مسارات التنمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

خطوة تاريخية

 بدوره، وصف السفير الصيني بالدوحة غاو يوزهن إطلاق المركز الجديد بالحدث التاريخي الذي سيدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين بكين والدوحة، وباقي عواصم دول المنطقة الأخرى.

وقال يوزهن، في تصريح للجزيرة نت، إن حجم أعمال هذا المركز سيتوسع مستقبلا، في وقت يتزايد فيه حجم التداول بعملة "الرمينبي" على الصعيد العالمي.

اخبار ذات صلة