حذر المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، الاحتلال من تصعيد حربه الدينية على شعبنا ومقدساته خلال الأعياد اليهودية التي تتزامن مع شهر رمضان المبارك، واعتبر ذلك عبثًا بصاعق تفجير حقيقي، مؤكدا أن المعادلة التي رسختها المقاومة في سيف القدس لا تزال حاضرة.
وقال الناطق باسم حماس حازم قاسم، خلال وقفة جماهيرية بخانيونس جنوب قطاع غزة: "نقف دعماً واسناداً التصاقًا مع مقاومي الضفة والقدس والمرابطين في باحات المسجد الأقصى ونعبر عن دعمنا للانتفاضة العظيمة في نابلس وجنين وأريحا/الأغوار، وكل مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية".
وأضاف أن المقاومة تتسع ودخلت في مرحلة الاستعصاء في الضفة فأصبحت عصية على الكسر، ولن تتوقف حتى تحقق حرية شعبنا وكرامته وأن المقاومة تجبر الاحتلال على دفع الثمن، فعندما كان القتل في جنين ردت نابلس، وعندما كان القتل في أريحا كان الرد في قلب الكيان.
وأشاد قاسم بتوحد المقاومين في الضفة وغزة، مستشهدا باختلاط دماء الشهداء من القسام والسرايا وشهداء الأقصى في جنين يوم أمس ونابلس من قبلها، إضافة إلى الغرفة المشتركة في قطاع غزة.
وجدد قاسم التأكيد على ما قاله القائد مروان عيسى بأن المقاومة ستضرب العصب الحساس لهذا الكيان، وأنها ستكون درعًا وسيفًا لشعبنا في الضفة والقدس.
واستنكر قبول السلطة المشاركة في مؤتمر شرم الشيخ في ظل تواصل والجرائم بحق شعبنا، معتبراً ذلك خروجاً عن الاجماع الوطني، وتشجيعاً للاحتلال على تصعيد عدوانه على شعبنا ومقدساته.
ووجه قاسم التحية للمرابطين في القدس والمسجد الأقصى الذين يحافظون على المقدسات رغم ضعف القدرات والإمكانات.
وأوضح، أن الاحتلال يحاول كسر إرادة أسرانا بإجراءات تعسفية، مؤكدا أن الحل يكمن في تحرير الأسرى، وشدد على أن قضية الأسرى على رأس أولويات المستوى السياسي والعسكري في حركة حماس.