استنكرت حركة المجاهدين الفلسطينية اصرار بعض الشخصيات المتنفذة في السلطة على المشاركة في اللقاء الأمني المزمع عقده في مدينة شرم الشيخ الذي يأتي استكمالاً للقاء الذي عقد سابقاً في العقبة الأردنية.
وحذر مسؤول الدائرة الاعلامية لحركة المجاهدين الفلسطينية مؤمن عزيز من خطورة مثل هذه اللقاءات المرفوضة شعبياً ووطنياً التي تتماهى بشكل واضح مع مخططات الاحتلال الصهيوني الرامية لوأد الحالة الثورية في الضفة المحتلة.
وأكد بأن من يشارك في هذه اللقاءات لا يمثل فلسطين ولا شهدائها ولا تضحياتها، ولا يعبر عن الإرادة الحقيقية لشعبها الرافض للمحتل.
وشدد عزيز على أن هذه اللقاءات لا تخدم إلا مصلحة الاحتلال، وهذا يستوجب رص صفوفنا جيداً لمواجهة التحديات القائمة.
كما استهجن إنكار مفوضية الثقافة في حركة فتح للتنسيق الأمني الذي تقوم به السلطة، في بيانها الهجومي الذي أصدرته تعقيباً على خطاب رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في الجزائر.