قال مسؤول كبير في قوات الاحتلال في مدينة القدس للقناة الإسرائيلية "13" إنه ينقص قوات الجيش بالقدس أكثر من 800 عنصر بدعوى فرض الامن على خلفية التوتر استعدادا لشهر رمضان المبارك.
ومن المتوقع أن يزور المدينة خلال شهر رمضان عدد كبير من الزوار والمصلين خصوصا في البلدة القديمة، والحرم القدسي وباقي الأماكن المقدسة.
وبحسب البيان الصادر عن قوات الاحتلال الإسرائيلي، سيتم نشر في مواقع مختلفة، عناصر من الجيش وقوات "دعم"، بالتشديد على البلدة القديمة والأماكن المقدسة، مناطق غلاف القدس والمفترقات المؤدية إلى المدينة، وخط التماس بين القدس الشرقية والغربية وطرق المصلين.
وقال: الاستعدادات سيتم ملائمتها للحياة الروتينية والاحتياجات العملياتية، وستشمل المئات من الذين سيعملون يوميا في أجهزة الأمن، على فرض النظام والحركة، كما ستشمل الاستعدادات عددا من الدوائر، والحواجز المحيطة في القدس، مرورا بمحاور المرور وحتى البلدة القديمة في القدس-حسب زعمه.
في أيام الجمعة بالتشديد على صلوات الجمعة، حيث قوات الاحتلال ستنشط باستعدادات عملياتية مضاعفة مع انتشار واسع لعناصرهم.
ومن المتوقع أن تطرأ هذه الأيام تغييرات في ترتيبات المرور.
