ترتفع وتيرة حركة البيع والشراء للسلع الرمضانية والمنتجات الغذائية المتنوعة مع حلول شهر رمضان المبارك، وتكتظ الأسواق والمجمعات التجارية بالكثير من المتسوقين والمستهلكين، لجلب احتياجات المنزل من سلع غذائية، وزينة لاستقبال شهر الخيرات.
يتزامن حلول شهر رمضان مع ارتفاع كبير في العروض والتخفيضات على المنتجات التي تغري المستهلك بالشراء، ما يثقل كاهل المواطن والأسرة بشراء أغراض في كثيرٍ من الاحيانِ غير ضرورية.
المختص في الشأن الاقتصادي أحمد أبو قمر وجه نصائح عدة خلال حديث مع "شمس نيوز" لأساليب التسوق الرشيد خلال هذه الأيام.
يقول أبو قمر ناصحاً المستهلكين: "شهر رمضان ليس مهرجاناً للتسوق وإفراغ الجيوب، إذ يقتضي على المواطن شراء المستلزمات الضرورية والتي يحتاجها المنزل بشكل فعلي، والابتعاد عن الحاجيات غير الضرورية".
وأضاف أبو قمر "يحتاج هذا الشهر مصاريف أكثر من الأشهر العادية الأخرى، ولكن يجب أن يكون هناك حكمة واتزان في إنفاق هذ المصاريف لتكون في مسارها الصحيح، لتجنب استنزاف جيوب المواطنين".
وبيَّن أن النفقات خلال هذا الشهر تختلف من منزل لأخر، وذلك حسب دخل الأسرة، لافتاً إلى أن الأمر المشترك في قطاع غزة هو الوضع الاقتصادي الصعب على الأغلبية، التي تتطلب إدارة صحيحة للنفقات.
