غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر زكارنه: تأجيل البت في قضية حظر نقابة الموظفين لـ18 أيار

شمس نيوز/رام الله 

 قال رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة إن المحكمة العليا أجلت البت في قضية حظر الحكومة لعمل نقابة الموظفين لتاريخ ٢٠١٥/٥/١٨.

وقال زكارنة "نحن من توجهنا للقضاء لثقتنا به لوقف القرار التعسفي من قبل الحكومة بحرمان أربعين ألف موظف من الدفاع عن حقوقهم من خلال ممثل لهم تم انتخابه وفق الأسس الديمقراطية ومارس عملهم خلال السنوات العشر الماضية ومع مختلف الحكومات"، مثمنا دور الهيئة المستقلة لحقوق الانسان "ديوان المظالم" لتبنيها الدفاع عن حقوق الموظفين في ممارسة عملهم الديمقراطي.

وعلق زكارنه على قرار المحكمة، قائلا "نعم نحن نثق بالقضاء ولكن الاجراءات القضائية تقتل حلم الموظفين بسبب عدم البت سريعا فيها كما كان يحصل عند البت في القرارات الإدارية التي تلحق الضرر بفرد او جماعة وخاصة في الظروف الحالية الموظفين بلا صوت لهم وظروفهم صعبة تجاوزت الخطوط الحمر و التي لا يحصل الموظف فيها على راتبه كاملا دون اي برنامج للتخفيف عنه وكذلك الاجراءات التعسفية التي تجاوزت القوانين والانظمة كما يحصل من مجازر إدارية في وزارة المالية من قبل الوزير ضد النقابيين مستغلا غياب الجسم النقابي واجراءات القضاء الطويلة".

وقال زكارنة إن "قرار المحكمة بخصوص عدم الاستجابة للطلب المستعجل جانب الصواب وذلك لوجود ضرر واضح ضد مصالح الـ ٤٠ ألف موظف سواء الدفاع عن وضعهم الحالي في ظل فقدان الموظف قدرته على دفع المواصلات وفواتير الكهرباء والماء واقساط الجامعات وقروض البنوك ووقف المشاريع المتعلقة بالإسكان وصندوق الطالب وحجز اموال النقابة وإغلاق مقرها بالشمع الأحمر".

وطالب زكارنة الرئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لـ"م ت ف" وأعضاء التشريعي ومؤسسات المجتمع المدني والفصائل بالتدخل لوقف تجاوز الحكومة للقانون الأساسي والاتفاقيات العربية والدولية بشأن الحريات وخاصة حرية العمل النقابي.

ودعا النقابات الأخرى للتحرك للدفاع عن الموظفين فيما يتعلق بعدم دفع الرواتب ووضع برنامج صمود للموظفين ودفع غلاء المعيشة وفق القانون بحيث يتم وقف خصم القروض من قبل البنوك ومراعاة دوام الموظفين وفق قدراتهم وتقسيط الدفع لفواتير الكهرباء والماء واقساط الجامعات.

وطالب زكارنة الحكومة بفك الحصار عن المجلس التشريعي وعودة أمينه العام عضو المجلس الثوري لحركة فتح إبراهيم خريشة لعمله ليتمكن المجلس من ممارسة عمله كما كان سابقا كصوت للشعب وحفاظا على استقلاليته المنصوص عليها بالقانون.

وقال زكارنة "أرفض أن تقايض حريتي من السجن أو عودة النقابة بإغلاق المجلس التشريعي وشل عمله وخاصة إن ما تم اجراءات تعسفية ضد من دافعوا عن القانون والحريات"، مضيفاً"إذا كان الخيار بين عودتي للسجن وفك الحصار عن التشريعي سأختار السجن، وصوت الشعب أهم من صوتي أو صوت النقابات علما أن القانون الأساسي كفل الاثنين معاً".