قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش: بأن الأسرى في سجون الاحتلال يخوضون معركة الكرامة مواجهين إجراءات المتطرف بن غفير، بأمعاءهم الخاوية، مؤكدًا مواصلته السير مع الشعب الفلسطيني حتى النصر والتمكين، ومواصلة طريق الثورة والتمرد على المحتل.
وأضاف الشيخ البطش خلال كلمة له خلال وقفة نظمتها الرابطة الإسلامية لحركة الجهاد الإسلامي في جامعة الأزهر بغزة نصرة للأسرى وللشيخ القيادي خضر عدنان، بأن دماء الشهيد ناصر أبو حميد وصرخات الأسيرة إسراء الجعابيص، مرورًا بأنين الشيخ خضر عدنان، وصولاً لصيحات المجاهدين في جنين. كتيبتها وقائدها جميل العموري، وعبدالله الحصري، ونابلس وكتيبتها وعرينها وشهيدها إبراهيم النابلسي ما هي إلا تأكيدٌ على صوابية نهجنا وفكرنا وطريقنا
وتابع القيادي البطش: "أن فلسطين لا تقبل القسمة على دولتين أو شعبين، وأن فلسطين هي أرضنا الإسلامية والعربية لمسلميها ومسيحييها".
وأكد البطش بأن ثورة الشعب الفلسطيني مستمرة منذ أكثر من 75 عامًا، منذ وطئت أقدام المحتلين وطننا وأرضنا، مضيفًا بأن الشعب الفلسطيني يغذيها بالدماء والأشلاء من غزة حتى جنين ونابلس، وصولاً إلى ريف دمشق حيث دماء الشهيد المهندس على الأسود.
وأشار البطش إلى أن سرايا القدس بكتائبها المنتشرة في الضفة الغربية في جنين ونابلس وطولكرم وطوباس وناببس وعقبة جبر، وكتائب الاقصى وكتائب القسام، كلها في خندقٍ واحد تواجه الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بٱن قرار حكومة الاحتلال بإصدارهم قانون إعدام الأسرى لن يثني الشعب الفلسطيني على المضي عن ثورته وجهاده، ولا حتى قانون الاغتيالات.
ودعا الشيخ البطش الشعب الفلسطيني لتوحيد الجهود نصرة للأسرى المضربين عن الطعام الذين يبدأون غدًا إضرابهم عن الطعام ضد اجراءات المتطرف بن غفير، ونصرةً للأسيرات الفلسطينيات
