أطلق فلسطينيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان (سنفطر في القدس)؛ لحث ودعوة المواطنين على الرباط في المسجد الأقصى المبارك والإفطار فيه خلال شهر رمضان.
وتهدف هذه الحملة لتكثيف الاعتكاف والرباط بالمسجد الأقصى، في ظل تزايد انتهاكات الاحتلال، لا سيما مع سعي المستوطنين تنفيذ اقتحامات واسعة في ما يسمى "عيد الفصح العبري".
وتداول رواد منصات التواصل فيديوهات لمرابطين ومرابطات وأمهات شهداء وأسرى محررين يدعون إلى ضرورة الاستجابة للحملة وتكثيف التواجد بالمسجد خلال الشهر الفضيل.
أم الشهيد إبراهيم النابلسي، حثت على الاستجابة للحملة قائلة:" الحمد لله الذي أكرمنا أن نكون فلسطينيين، وأن أولادنا وهبوا حياتهم لله ومسرى رسول الله، سنفطر في القدس إن شاء الله".
بدورها، شددت المرابطة المقدسية هنادي حلواني على ضرورة الرباط والإفطار بالقدس قائلة" يقول رسولنا الكريم رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها".
وأضافت حلواني في فيديو مصور لها وهي جالسة على مطل جبل القدس: "على بعد بضع مترات من المسجد الأقصى ومع آذان الأقصى سنفطر بالقدس".
كما دعت الأسيرة المحررة أمل طقاطقة، إلى الاستجابة للحملة بقولها أبيات من الشعر للشاعر محمود درويش: "في القدس أَعني داخلَ السُّور القديمِ، أَسيرُ من زَمَنٍ إلى زَمَنٍ بلا ذكرى تُصوِّبُني، سنفطر بالقدس إن شاء الله".
وشوقًا للإفطار بالأقصى خلال الشهر الفضيل، تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل واسع مع حملة "سنفطر بالقدس".
الصحفي محسن الإفرنجي علق على فيديو المرابطة هنادي حلواني قائلاً:" ليس غريبا على المرأة والأم الفلسطينية أن تتحدى بصلابتها وعنفوانها وكرامتها عنجهية المحتلة المجرم".
فيما غرد الناشط خليل عماد قائلاً:" الله يكتبلنا إفطار بالقدس بهذا الشهر الكريم".
بينما الناشطة منارة الإسلام غردت قائلة:" سنفطر بالقُدس "عاصمةُ فِلسطين "يكتُبها ربي الأُمنيات العالقة".
أما صفحة (وألحقني بالصالحين)، قالت " بإذن الله سنفطر بالقدس قريبًا وهي محررة".
ونشر الإعلامي محمد الحسني فيديو لطفلة من غزة قالت فيه: "أوجه تحياتي للمرابطين والمرابطات في الأقصى بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وإن شاء الله سنفطر بالقدس".