التقى وفد قيادي من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ضم عضو المكتب السياسي إحسان عطايا، وممثلها في سورية إسماعيل السنداوي، والإعلامي عوض أبو دقة، بالأمس، مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د. ماهر الطاهر، في مكتبه بدمشق.
وأثنى المجتمعون على الجهد المبارك الذي تقوم به المقاومة في الضفة الغربية، مشددين على ضرورة أن تتضافر كل الجهود لاستمرار هذه الحالة التي تشكل قلقًا وإضعافًا للمشروع الصهيوني.
وشدد عطايا على أهمية دور الإعلام في معركتنا مع العدو، وضرورة تطويره على مختلف المستويات، لما له من أثر فعال في اختراق الوعي الصهيوني وضرب معنويات الجبهة الداخلية للعدو من جهة، وتظهير صور الهمجية الصهيونية ومشاهد الاعتداءات والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته من جهة أخرى.
بدوره، أثنى د. الطاهر على دور حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وأدائها في مقاومة العدو، مؤكدًا على أنها تتطور وتترسخ وتتجذر يومًا بعد يوم.
وقال: "هناك ثلاثة أمور تميز حركة الجهاد الإسلامي، أولها: أنها تنظيم فتيّ. وثانيها: أنها تتمتع بمصداقية عالية، ولم تقع في خطأ المشاركة في الانتخابات التشريعية، وظلت ضد اتفاق "أوسلو" وإفرازاته. وثالثها: أنها حركة ملتزمة بخط المقاومة، ولها ترجمة عملية لهذا النهج، ولها فعل مؤثر على الأرض".
كما شدد المجتمعون على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، والعمل على تطوير المقاومة الميدانية.