أكد رئيس أساقفة صور ومرجعيون سابقًا المطران شكرالله نبيل الحاج، أن الاعتداءات الإسرائيلية ضد الأماكن المقدسة في فلسطين المحتلة لا سيما المسجد الأقصى هو عملٌ مدان ومستهجن وخارج عن الأصول الإنسانية والدينية.
وأوضح المطران الحاج في حوار مع "شمس نيوز" أن محاولات الاحتلال لإفراغ مدينة القدس من أهلها هي محاولات فاشلة وأوهام لا يمكن أن تتحقق، قائلًا: "هناك شعب جبار يملك الإصرار والتحدي والصمود والثبات؛ لتحقيق مبتغاه بتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة".
وأضاف المطران: "يجب أن يحافظ الجميع على حرمة الأماكن المقدسة، ففيها الصلاة والعبادة والتضرع إلى الله تعالى؛ لذلك من الواجب على دولة الاحتلال بأن تحترم الأماكن المقدسة؛ لتبقى مفتوحة لكل الناس خاصة في شهر رمضان الفصيل".
وأشار إلى أن ما يجري من اعتداء على المعتكفين في الأقصى هو عمل مدان ومستهجن، فالاحتلال لا يملك ذرة واحدة من احترام للمقدسات، إذ أن حرمة المقدسات مكفولة وفقًا للتشريعات الدينية والقانونية والإنسانية.
ولفت إلى أن كل إنسان حر في العالم أجمع، يملك كرامة وعزة نفس، يجب أن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني لأنه شعبُ مقهور، فقد سلب الاحتلال أرضه وحريته وحقوقه، ووطنه وعاصمته، قائلًا: "من حق الشعب الفلسطيني أن يقاوم وأن يدافع عن نفسه وعن أرضه ووطنه ومقدساته".
ودعا المطران شكرالله الحاج، الشعب الفلسطيني للتمسك بكافة أوجه المقاومة والمواجهة والنضال، وعدم إهمال أي وجه من أوجه المقاومة لاسترداد الحقوق المشروعة والمكفولة.
واستبعد المطران شكرالله، قدرة الاحتلال الإسرائيلي على إفراغ القدس من أهلها قائلًا: "تحت كل حجر في فلسطين هناك مقاومة، وإرادة حقيقية للنضال والمواجهة بهدف استرداد الحق المسلوب منذ عشرات السنين".
