شمس نيوز / عبدالله عبيد
دعت حركة الجهاد الإسلامي المواطنين في الضفة الغربية للانتفاض في وجه الاحتلال الإسرائيلي، في ظل انسداد الأفق أمام الشارع والمواطن الفلسطيني هناك، مشددة على أن طريق المقاومة والتصدي للمخططات الصهيونية، الطريق الأسلم والأصوب لنيل الحقوق والكرامة.
وقال الشيخ خضر حبيب، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الخميس: في تقديرنا الانتفاضة الجديدة باتت مسألة وقت في الضفة الغربية، وربما تمتد للداخل المحتل، لأن هناك مخططات لمحاصرة شعبنا في أرضه ومدنه وقراه سواء في النقب أو المثلث والجليل".
وأضاف حبيب: لا شك أن جرائم الاحتلال تطال كل الوطن الفلسطيني سواء في الضفة أو غزة وحتى في الـ 48"، مطالباً بضرورة مواجهة المشروع الإسرائيلي الذي يريد اقتلاع الأرض الفلسطينية.
وأشار إلى أن حالة الاحتقان التي تسود الضفة الغربية، وفي أكثر من منطقة بالداخل المحتل كالجليل والمثلث، جاءت نتيجة الجرائم الصهيونية المتكررة، معرباً عن أسفه لما تقوم به السلطة الفلسطينية من تماهي مع العدو في ملاحقة المجاهدين بدلا من التنفيس عن حالة الاحتقان لدى المواطن الفلسطيني.
وتابع حبيب: للأسف هناك سلطة أوسلو في رام الله وفي سياق التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، يتم مواجهة احتقان الشارع وقمعه من حين إلى آخر، في مسعى لمنع حدوث انتفاضة ثالثة".
واستدرك قائلاً: لكن نحن على ثقة بأن الشعب الفلسطيني الذي يرفض الظلم ستأتي لحظة من اللحظات ليدافع عن حقوقه ويواجه التحديات الكبيرة والغطرسة والجرائم الصهيونية التي ترتكب بحقه في كل مكان"، موضحاً انه ليس أمام شعبنا الفلسطيني إلا انتفاضة تكنس الاحتلال عن أرضنا.
ولفت الشيخ حبيب النظر إلى أن الأوهام التي كانت تسوقها قيادة السلطة على الشعب الفلسطيني بإنشاء دولة فلسطينية من خلال المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، ما هي إلا سراب، وتلاشى.
وبيّن القيادي في الجهاد الإسلامي أن الصورة باتت واضحة أمام الشعب الفلسطيني، حيث لا يمكن أن ينال حقه بالاستجداء أو المفاوضات"، مشدداً على أن الحقوق تنتزع انتزاعاً وستعود لشعبنا من خلال التضحيات والمقاومة ومزيد من تقديم الشهداء والجرحى"، على حد تعبير حبيب.