وحدة الأرشفة والتوثيق في مؤسسة مهجة القدس
ورد الخبر في صحيفة هآرتس الصادرة بتاريخ 28/11/2001م في صفحتها الأولى: "قتيلين بعملية إطلاق نار بالعفولة". وفي صفحتها الثانية قال ساريد: "العملية ضد زيارة زيني"، وأشار ليبرمان: "ليس هناك حاجة للحديث مع السلطة". واستمرت الصحيفة: "شرطة وجندي احتياط كانوا بالمكان وأطلقوا النار على المخربين". "للمرة الأولى فتح والجهاد الإسلامي أعلنوا المسئولية المشتركة عن العملية". "المخربين تركوا السيارة المسروقة قرب المحطة المركزية وأطلقوا النار في الشارع".
وورد الخبر في الموقع الإخباري غلوبس بتاريخ 27/11/2001م تحت عنوان: "عملية إطلاق نار بالمحطة المركزية بالعفولة، 2 قتلى و17 إصابة من بينهم 7 خطيرة".
وتحت العنوان مباشرة: "قُتل الإرهابيان اللذان نفذا الهجوم بالرصاص والأنباء عن هروب إرهابي ثالث غير صحيحة".
وفي التفاصيل: "وقع هجوم إطلاق نار الساعة 11:30 صباحًا في المحطة المركزية بالمدينة وأسفر إطلاق النار عن مقتل إسرائيليين وإصابة 50 بجروح متفاوتة نقلوا إلى مستشفى هعيمك في العفولة".
واستمر الموقع: "وبحسب شهود عيان فتح الإرهابيان النار داخل المحطة المركزية بالمدينة وبعد إطلاق النار هربا باتجاه السوق القريب من المخفر أثناء مطاردتهما من ضباط الشرطة وجندي احتياط بعد مطاردة قصيرة تم إطلاق النار على الإرهابيين، وانتشرت شائعات عن هروب إرهابي ثالث وتم التحقق من المعلومات وتبين أنها كاذبة".
وورد الخبر في صحيفة القدس العربي الصادرة ليوم الأربعاء بتاريخ 28/11/2001م في صفحتها الأولي تحت عنوان: "مقتل جنديين ومستوطنة وإصابة نحو 50 إسرائيليًا".
وفي تفاصيل الخبر: "شن مقاومان من حركة الجهاد الإسلامي وحركة فتح هجومًا بالرصاص في مدينة العفولة شمال إسرائيل صباح أمس أدى لاستشهاد المنفذين ومقتل إسرائيليين وإصابة نحو 50 إسرائيليًا".
وقالت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح إن منفذي عملية العفولة هما مصطفى فيصل أبو سرية من سرايا القدس ويقطن في مخيم جنين وعبد الكريم عمر أبو ناعسة ابن كتائب شهداء الأقصى ويقطن في المخيم نفسه، وأشار البيان أن عمريهما 20 عامًا، وفتح المهاجمان النار على محطة حافلات وسوق في مدينة العفولة بشمال إسرائيل فقتلا شخصين وأصابا 50 شخصًا وقتلت الشرطة المهاجمين بالرصاص.
وأضاف البيان: "العملية المشتركة هي أول الغيث على طريق وحدة النضال والجهاد الفلسطيني والعمليات النوعية التي ستحول بها حياة الصهاينة القتلة إلى جحيم حتى يرحلوا عن أرضنا مذمومين مدحورين".
وفي الصفحة الخامسة نفس العنوان وتفاصيل كثيرة وصور للشهداء وكذلك صور لمكان العملية.
حديثنا في المرة القادمة عن عملية استشهادي فجّر نفسه في الحافلة رقم 823 قرب معسكر 80