قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، إنه في مثل هذا اليوم قبل 47 عاماً، جسد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل واحدة من ملاحم الصمود عندما واجهت الجماهير الفلسطينية الإرهاب الاستيطاني الصهيوني، مؤكدة على ارتباطها المقدس بالأرض وبهويتها الوطنية، وليظل هذا اليوم خالداً في الذاكرة الفلسطينية التي لا تنسى أسماء وصور الثلة المباركة من شهداء فلسطين الأبرار الذين جبلت دماءهم بتراب الأرض، حتى بات هذا اليوم ملحمة باقية في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو التحرير والعودة.
وأضافت الجهاد في بيان لها، أننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نؤكد في ذكرى يوم الأرض على ما يلي: -
أولاً: إن مقاومة العدو الصهيوني وإدامة الاشتباك معه في كل الساحات والمواقع تمثل الترجمة العملية والتطبيق الحقيقي للمبادئ والشعارات الوطنية التي نشأت عليها الأجيال الفلسطينية المتعاقبة.
ثانياً: لن يوقف التغول الصهيوني سوى المقاومة الشاملة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة التي نواصل العمل على تعزيزها وامتدادها في كل أنحاء فلسطين ومخيمات اللجوء والشتات.
ثالثاً: إن بنادق المقاتلين التي تتوحد في ساحات المواجهة والصمود بالضفة الغربية المحتلة، ترسم لنا الطريق وتنير لنا الدرب لنمضي فيه، نحمي وحدتنا ونحافظ على وجهة سلاحنا ورصاصنا ونواصل قتال عدونا بكل عزيمة وتصميم.
رابعاً: ندعو إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط في ساحاته والاعتكاف في مصلياته وقبابه، وعدم الاستجابة لتلك الأصوات والدعوات التي تحاول إسقاط واجب الرباط والاعتكاف حتى يخلو المسجد لاقتحامات المستوطنين الصهاينة بهدف تمرير مخطط التقسيم الزماني والمكاني.
ختاماً: التحية لأسرانا الأبطال وفي مقدمتهم الشيخ المجاهد خضر عدنان الذي يواصل معركة الاضراب المفتوح عن الطعام للشهر الثاني مجسداً بذلك روح الارادة والصمود في مواجهة الاحتلال، كما نوجه التحية لأبطال المقاومة في الضفة الغربية وكل مكان، والتحية لجماهير شعبنا في الداخل والشتات، ولكل أحرار أمتنا والعالم الذين يناصرون حقنا ويقفون مع عدالة قضيتنا ويصطفون إلى جانب مقاومتنا ويؤدون واجباتهم بلا كلل ولا ملل من أجل نصرة شعبنا وتحقيق أهدافه بالتحرير والعودة.