أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش اليوم الخميس، أن لا خيار أمام شعبنا سوى الوحدة في ميدان المقاومة والمواجهة، وأن سيف القدس لن يُغمد حتى العودة والتحرير، وأن شعبنا الصامد في الأراضي المحتلة عام 48 سيبقى عنواناً للصمود والتحدي .
وشدد القيادي البطش، خلال كلمة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، خلال المهرجان الجماهيري الذي نظمته فصائل العمل الوطني والإسلامي، إحياءً للذكرى الـ47 ليوم الأرض شرق غزة، على أن طريق التحرير لا يمر سوى عبر فوهات البنادق ووحدة الخندق والبندقية.
وقال: "إن ذكرى يوم الأرض الخالد تحل هذا العام في ذروة الهجمة الصهيونية الشرسة ضد أبناء شعبنا من خلال الملاحقة والهدم والتهجير والحصار"، محذراً العدو من غضبة ثورتنا ومقاومتنا.
وحذر البطش، من محاولات الاحتلال شطب المدن التاريخية في الداخل المحتل والتضييق عليها وتهويدها بالكامل لصالح الرواية الصهيونية.
وأكد أن التطبيع والاعتراف بالاحتلال والامعان في ذلك من قبل البعض طعنة في خاصرة شعبنا.
وحيا البطش ذكرى يوم الأرض الخالد الذكرى 47 ليوم الأرض الخالد التي تقدم بها شعبنا في الداخل المحتل التضحيات ليحمي الأرض ويحاصر مشروع الاستيطان في مهده.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني بعد أن أتم احتلال فلسطين أراد التوسع في مشروع الضم ودمج كيانه في المنطقة فبدأ مشروع الاستيطان.
وتابع البطش: "لقد دخل شعبنا في عام 76 مرحلة جديدة أكد أهلنا خلالها على حضوره الدائم في مواجهة المحتل، ولم يتأخروا في حماية المقدسات، فهم عنوان الصمود رغم كل مخططات التهجير"..
كما حيا أهالي 48 على دورهم في الرباط الدائم لحماية المسجد الأقصى المبارك.
ووجه البطش التحية، لأبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948، التي كانت نعم السند لغزة في الحصار والعدوان، والمقاومة فيها لصمودهم في وجه المحتل لحماية الأرض من التهويد والضم.
ووجه البطش، التحية للمقاومة في الضفة الباسلة الكتائب والألوية وعرين الأسود وكل القابضات التي تقاتل المحتل، كما حيا أسرانا الابطال وفي مقدمتهم الشيخ خضر عدنان الذي يخوض إضراباً عن الطعام.
ويُحيي شعبنا الفلسطيني، اليوم الثلاثين من آذار 2023، الذكرى الـ47 ليوم الأرض، المناسبة التي أصبحت عيدا للأرض والدفاع عنها منذ عام 1976، إذ استُشهد في تلك الهبة 6 مواطنين وجُرح 49 واعتُقل أكثر من 300 آخرين.