شمس نيوز - غزة
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت أن جريمة إعدام الطبيب الشاب محمد العصيبي قبالة باب السلسلة في المسجد الأقصى، هي تصعيد عدواني خطير يهدف إلى إرهاب المعتكفين والمصلين.
وقالت الحركة في بيان لها: "لقد جاءت هذه الجريمة كتعبير عن أحقاد وعنصرية جنود الاحتلال الارهابيين الذين أغاظهم مشهد زحوف المصلين بمئات الالاف الذين امتلأت بهم ساحات الأقصى في صلاة الجمعة".
وحملت حركة الجهاد، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدة أن دماء الشهيد لن تضيع هدراً بإذن الله.
ودعت الحركة جماهير شعبنا في بلدة حورة بالنقب المحتل وسائر مدننا الفلسطينية في الأرض المحتلة عام 48، لإعلان الغضب وإدانة هذه الجريمة التي استهدفت الطبيب الشاب محمد عندما حاول حماية فتاة فلسطينية أثناء اعتداء جنود الاحتلال عليها.