حذرت صحيفة هآرتس من السماح لما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، من اقتحام المسجد الأقصى مجددا خلال ما يعرف بـ "عيد الفصح" اليهودي.
وقالت الصحيفة: إن "الجمعة الثالثة من رمضان، ستكون لحظة اختبار مهمة وحقيقة لمنظومة الأمن في (إسرائيل)".
وأضافت: "الجمعة الثالثة من رمضان تتصادف مع احتفالات المستوطنين بعيد الفصح اليهودي، وستكون بمثابة اختبار مهم لمنظومة الأمن، التي تتأهب منذ بداية الشهر المبارك لمنع تصاعد الأوضاع".
وأشارت إلى أن "المنظومة الأمنية في (إسرائيل) كانت مهيئة للتصعيد خلال شهر رمضان، لكن الأسبوع الأول منه مر بهدوء نسبي في الضفة الغربية وانعكس ذلك على الأوضاع في المسجد الأقصى بمدينة القدس".
وكان "بن غفير" قد اقتحم المسجد الأقصى، في الثالث من كانون ثاني/ يناير الماضي، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
ويشهد المسجد الأقصى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.