شمس نيوز/غوما
قتل 19 شخصا بالسواطير الاربعاء في منطقة بيني بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية الذي يشهد مجازر تنسب الى متمردين اوغنديين، بحسب حصيلة رسمية جديدة الخميس.
وقال اميسي كالوندا حاكم المنطقة لوكالة فرانس برس "نعلن مقتل 18 شخصا اضافة الى امراة حامل قطع راسها". وكان تحدث الاربعاء عن مقتل خمسة اشخاص في حين اشارت منظمة محلية غير حكومية الى عشرة قتلى.
واوضح كالوندا ان 13 رجلا وست نساء قضوا في المجزرة وقطعت رؤوس تسع من الضحايا.
ولفت الى اصابة خمسة اشخاص، متهما المتمردين الاوغنديين في "تحالف القوى الديموقراطية" بارتكاب هذه المجزرة الجديدة.
واورد كالوندا ان الهجوم وقع صباح الاربعاء في مباو التي تبعد 280 كلم شمال غوما عاصمة اقليم شمال كيفو.
ومتمردو "تحالف القوى الديموقراطية" يناهضون الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني وموجودون في جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ العام 1995.