أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القيادي محمد حميد، أن الشيخ المجاهد خضر عدنان يواصل معركته الفاصلة في وجه آلة الظلم والغطرسة والجور والاحتلال الصهيونية.
وقال القيادي حميد، في تصريحات صحفية: "إنه مع اقتراب إتمام شهرين كاملين في إضرابه المفتوح عن الطعام، يواصل الشيخ/ خضر عدنان معركته الفاصلة رافعاً فيها لواء رفض سياسية الاعتقال الإداري التي تمارس بكل عنجهية على المجاهدين الفلسطينيين منذ احتلال فلسطين عام 1948، ولا زالت مستمرة حتى يومنا هذا".
وأوضح أن "الشيخ عدنان الصائم طواعيةً الممسك عن الطعام قبل شهر رمضان المبارك المقاتل بأمعائه الخاوية بحاجة ماسة في هذه الأوقات العصيبة على المستوى الصحي لمزيد من الدعم والإسناد الجماهيري والشعبي".
وأكد على ضرورة اتساع مدى التحركات الجماهيرية في جميع مناطق فلسطين المحتلة، وينبغي طرح جميع الخيارات السياسية والأمنية على الطاولة وتدارسها في ضوء تطورات إضراب الشيخ عدنان، مشدداً على أنه "لا يمكن أن يُترَك الشيخ أبو عبد الرحمن وحده بلا نصيرٍ ولا بواكي".
وأضاف: "في هذه الأيام المباركة، الشيخ/ أبو عبد الرحمن بحاجةٍ ماسةٍ للدعاء الرمضاني الصادق الصادر من قلوب الصائبين القائمين المحتسبين بأن يكرمه الله بنصر مؤزر يكسر به شوكة الاعتقال الإداري كما كسره قبل ذلك مراتٍ ومرات".