الكيان الصهيوني مند النشأة لا يعترف بحدود ولا دستور، التعديلات القضائية وطموح اليمين واليمن الديني المتصهي-ن فى الهمينة على صلاحيات المحكمة العليا لضمان المضى فى تصفية الوجود الفلسطيني عبر سن قوانين وتطبيق اجرامى ضد الأرض والانسان ، ونقاء ما يسمي بالدولة اليهودية،هذا المشروع لن يتوقف قد يعلق ولكن القطار انطلق.
هذا الكيان يعيش مخاضا وجوديا غير آمن لذا يسارع عقارب الساعة فى تصفية القضية والدخول فى ناتو عربى أمنى عسكرى عبر صناعة الوهم التى أسس لها عدو مشترك إيران.
السؤال الذى يحتاج إلى إجابات صريحة وشفافة وصدق على ماذا تراهن م.ت.ف والسلطة فى ظل هذا الواقع بعد ثلاث عقود ؟!
المتغيرات الاستراتيجية التى يمر العالم والمنطقة بالتأكيد لها تداعيات مباشرة على القضية والكيان.
اذن لماذا الإصرار فى المضى باستمرار الرهان على السراب والوهم ؟والعدو ليس فى جعبته سوى الطرد والموت ولا يمكن أن يقر بحقوق ولا سيادة على أى شبر للفلسطينيين فقط الأمن مقابل المقاصة ودور أمنى فقط .
الانحياز لخيار المقاومة الشاملة والتخلص من الاتفاقات المهينة وسحب الإعتراف بالكيان ووقف كل أشكال التنسيق والتعاون الأمنى ، لتعريته ونزع الفتيل من أمام المطبعين والمهرولين ، وحدة الشعب والهدف والوسيلة هى الرد العملى على ما يجرى داخل الكيان، وليس المطلوب الغرق فى التنظير والتحليل لما يدور فى داخله مع أهمية ادراك ما يجرى بوعى عميق .
إن روح المقاومة التى تغطى الضفة والقدس وهذه الدماء الزكية الطاهرة التى تقدم من خيرة شباب فلسطين عن رضى وحب هى المقدمة لبشائر النصر والتحرير والعودة وكنس الاحتلال عن كل فلسطين .