أكد خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال يحاول استغلال أعياده المتعددة من أجل فرض واقع جديد في المسجد الأقصى.
وقال صبري لـ"شمس نيوز": إن "المستوطنين حاولوا في العام الماضي إدخال قرابين في باحات الأقصى، وفشلوا بحمد الله"، مبيناً أنهم يحاولون في هذه الأيام إدخال القرابين مرة أخرى لتنفيذ شعائرهم الدينية في باحاته.
وأكد صبري أن مخططات الاحتلال ومستوطنيه ستفشل، وأنَّ المرابطين لن يسمحوا لهم بتنفيذ هذه الشعائر، لأن المسجد خالص للمسلمين فقط، ولن تقام فيه إلا شعائر المسلمين الدينية.
وحمَّل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة المسؤولية عن أي خلل أو توتر حال المساس بالأقصى، موضحاً أنه استفزاز لمشاعر المسلمين واعتداء سافر على حرماتهم.
وحول تواجد وزير الأمن القومي لدى الاحتلال ايتمار بن غفير، بين خطيب الأقصى أنه ساهم في شق الصف "الإسرائيلي" من الداخل، إذ يصب هذا الأمر في صالح الشعب الفلسطيني.
وتابع: "لم يجرؤ بن غفير على دخول الأقصى منذ توليه منصب وزير إلا مرة واحدة وكانت زيارة مفاجئة".
ولفت إلى أن الحكومة الحالية تعتبر نفسها قادرة على تنفيذ الوعود السابقة باعتدائها على المسجد وعلى حرمات المسلمين.
ودعا صبري إلى الحشد وشد الرحال نصرة للمسجد الأقصى، من الإجراءات التهويدية التي يسعى الاحتلال فرضها بحق المسجد.
وتستعدّ ما تسمى جماعات "الهيكل" المزعوم اليهودية لذبح "القرابين" في باحات المسجد الأقصى، في عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ يوم الأربعاء الموافق 14 رمضان ويستمر 8 أيام، ويتخلله تنظيم قطعان المستوطنين اقتحامات جماعية للأقصى، بحراسة جنود الاحتلال الإسرائيلي.