غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الاعتكاف والرباط صماما أمان

د. خاطر لـ"شمس نيوز": محاولات محمومة لتنفيذ المخططات الإسرائيلية وذبح القرابين في الأقصى

رئيس مركز القدس الدولي د. حسن خاطر.jpg
شمس نيوز - محمد الخطيب

أكد رئيس مركز القدس الدولي د. حسن خاطر، أن (الاعتكاف والرباط) داخل المسجد الأقصى هو صمام الأمان خلال هذه الأيام، التي تقرر فيها جماعات "الهيكل" المزعوم المتطرفة تقديم القربان المزعوم في أعيادهم وشعائرهم الدينية.

وقال خاطر لـ"شمس نيوز": إن "المستوطنين سيقدمون (القرابين) خلال فترة الليل، ما يعني أنه بعد صلاة المغرب أو العشاء، مشددا على ضرورة وجود المصلين في المسجد لحمايته كما هو الحال في هذه الأيام.

ويعتقد أن وجود المرابطين والمعتكفين في الأقصى سيفشل مخططات الاحتلال ومستوطنيه، مشيرا إلى أن أعداد المعتكفين والمرابطين في المسجد الأقصى تقدر بـ 15 ألف مصلٍ، وأن الأعداد التي تأتي لأداء صلاة المغرب والعشاء تكون أكثر من ذلك.

وأوضح خاطر أن هناك إمكانية للاعتكاف في الأقصى وخصوصا وأن أبوابه مفتوحة أمام الجميع للاعتكاف، لافتا إلى أنه التقى اليوم بمدير عام الأوقاف الشيخ عزام الخطيب ومدير المسجد الأقصى، وأكد له أن أبواب الأقصى مفتوحة أمام الجميع للاعتكاف، رغم محاولات الاحتلال الكبيرة لإغلاق هذا المجال.

وأشار إلى أن الاحتلال يقتحم المسجد بعد صلاة التراويح مباشرة لإفراغه من المعتكفين، مشددا على أهمية الاعتكاف خلال هذه الأيام فهو يمثل صمام الأمان للمسجد.

وأضاف خاطر "في حال نجاح الاحتلال بتفريغ المسجد من المعتكفين والمصلين، سيصبح الوضع أكثر خطورة وخصوصا أن هناك متغيرات والتي تعتبر ورقة رابحة في أيدي المتطرفين، وهو المسؤول عن الأجهزة الأمنية للاحتلال المتطرف بن غفير".

وبين أن بن غفير كان يلوح دائما بضرورة استباحة الأقصى وأن يكون المسجد لليهود وتقديم القرابين، لافتاً إلى أن جماعات الهيكل رفعت المكافأة لمن يقوم بإدخال قربان وذبحه، لما يقارب 20 ألف شيكل أو أكثر.

وشدد خاطر على وجود محاولات محمومة ومستوى عال من التطرف، وإصرار في هذا العام ليثبتوا لأنفسهم أنه مختلف عن الأعوام الماضية، لوجود قادة دولة الاحتلال المتطرفين في الحكم، بالإضافة للأطماع السياسية والدينية.

وتابع خاطر: "أن الشرارة اذا كانت ستكون من الأقصى، إذ تنتظر البلدات المحيطة ما سيحدث في الأقصى"، معتقداً أن الأعداد التي صلت الجمعة الماضية في الأقصى والتي تجاوزت 300 ألف مصل كانت رسالة قوية للاحتلال وللعالم، أنه رغم التضييقات والتشديدات فالشعب الفلسطيني جاهز ومستعد للدفاع عن الأقصى، ولا يخشى تهديدات الاحتلال.

وتستعدّ ما تسمى جماعات "الهيكل" المزعوم اليهودية لذبح "القرابين" في باحات المسجد الأقصى، في عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ يوم الأربعاء الموافق 14 رمضان ويستمر 8 أيام، ويتخلله تنظيم قطعان المستوطنين اقتحامات جماعية للأقصى، بحراسة جنود الاحتلال الإسرائيلي.