رجَّح الكاتب والمحلل السياسي ثابت العمور، أن تدحرج الأمور في الأراضي الفلسطينية بشكل محدود ومضبوط الإيقاع.
وقال العمور في قراءة لما يجري في القدس وحالة الجهوزية لدى المقاومة: "هذا سيناريو ممكن ومتاح ولدينا القدرة على استيعاب تبعاته، وبالتالي تغليبه".
واستدرك "لكن الاحتلال قد يُقرر الذهاب إلى تدحرج مفتوح، وهو السيناريو الأفضل لديه".
وأوضح أن سيناريو التدحرج المفتوح من الاحتلال يعود لمجموعة اعتبارات تتعلق بمحدداته وحساباته، وكثافة ونوعية الرسائل التي يريد تمريرها.
وأضاف "المعطيات على الأرض تدفع بتغليب الاستعداد، والتعامل مع هذا السيناريو".
وأردف العمور "لسنا أمام معادلة تثبيت قواعد اشتباك، ولسنا أمام فعل ورد فعل، نحن جميعا في موقع وموقف لا نُحسد عليه، إننا أمام اختبار حقيقي لكل الشعارات والخطابات والأفكار والممارسات".
وأكمل "الأمر ليس هين، فهو بحاجة لاستدعاء وقراءة كل المتغيرات والسيناريوهات، وما يحدث في الأقصى من تغول وفي هذا التوقيت يعني وجوب الذهاب للصلاة".
وتساءل العمور في نهاية قراءته للمجريات على الأرض، "هل تكتفي ركعتي الفجر أم ستكون صلاة تراويح؟".
وتتجهز جماعات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، صباح الأربعاء، بحجة الأعياد اليهودية، وسط دعوات لأداء طقوس تلمودية، وأبرزها ذبح القرابين في باحات المسجد، الأمر الذي سيؤدي كما أكد الكل الفلسطيني إلى تدحرج الأمور، والدخول في معركة مفتوحة مع الاحتلال.
