أكد مسؤول المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين أبو مجاهد، أن ما يتعرض له المسجد الأقصى جريمة صهيونية نكراء، وأن شعبنا الفلسطيني سيدافع عن حقوقه وسيواصل الرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه مهما عظمت التضحيات.
وشدد أبو مجاهد، في تصريح صحفي، على أن مخططات الحكومة الصهيونية الفاشية واستمرار العدو الصهيوني بعدوانه وجرائمه ضد المسجد الأقصى والمرابطين والمعتكفين فيه ستفجر ثورة عارمة ضد هذا الكيان المجرم.
وجدد التأكيد على أن العدو ومستوطنيه سيدفعان ثمن هذه الجرائم.
وشهد المسجد الأقصى، الليلة، هجمة شرسة من قوات الاحتلال، على المرابطين والمعتكفين في باحات المسجد، ما أدى لإصابة المئات منهم.
وحاصرت القوات المعتكفين في المصلى القبلي، وأطلقت تجاههم عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، ما أدى لإصابة عشرات المرابطين بالاختناق، والرصاص المطاطي.
وجاءت الهجمة في محاولة من قوات الاحتلال لإفراغ المسجد الأقصى المبارك، وإفساح المجال أمام المستوطنين لاقتحام المسجد المبارك، وأداء طقوسهم التلمودية في باحاته، وسط دعوات من قبل جماعات المستوطنين بذبح القرابين في باحاته، بزعم الاحتفال بعيد الفصح اليهودي.