أكد رئيس لجنة القدس في المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج حلمي البلبيسي، اليوم الأربعاء، أن ما قامت به قوات الاحتلال في المسجد الأقصى من اعتداء على المصلين والمعتكفين يُشكل تهديد خطير على كافة المستويات؛ والمطلوب مواجهة العدوان وتصعيد الانتفاضة والمقاومة الشاملة.
وقال البلبيسي: "إجراءات الاحتلال الوحشية والارهابية الممارسة بحق المقدسيين تأتي ضمن مخطط "اسرائيلي" يهدف لإفراغ القدس من الوجود الفلسطيني والإسلامي، بينما يترك المقدسيين وحدهم يواجهون العدوان في ظل صمت عربي وإسلامي غير مسبوق وغير مبرر ".
وأضاف "على الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48 التوجه للمسجد الأقصى وحمايته، وإسناد المرابطين في معركتهم، وعدم السماح للمستوطنين بتنفيذ مخططات الذبح والقرابين في ساحات الأقصى مهما كلف ذلك من ثمن".
وأشار البلبيسي إلى أن المطلوب من المجتمع الدولي التوقف حالاً عن بيانات الشجب والتنديد والاستنكار والقيام بمسؤولياته ولجم الاستباحة من الاحتلال للأقصى ووقف العدوان والجرائم التي تُنفذ بحق الفلسطينيين.
ودعا الفلسطينيين في الخارج ومخيمات اللجوء والشتات، وأحرار العالم لهبة عربية واسلامية عارمة نصرةً للمدينة المقدسة، ودفاعاً عن الأقصى قبلة المسلمين الأولى المهدد بخطر التقسيم، ورفضاً لانتهاك كرامة الأمتين العربية والإسلامية واستباحة مقدساتها.