أدان المكتب السياسي لأنصار الله، بشدة ما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم وحشية بحق الشعب الفلسطيني، وما يقوم به من اقتحامات وتدنيس للمسجد الأقصى، وارتكاب جرائم وحشية بحق المصلين والمعتكفين داخل المسجد الأقصى، والذي تسبب في جرح واختطاف العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني المسلم العزيز.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله، في بيان له أن هذه الجرائم الصهيونية، ما كان لها أن تحصل، لولا تواطؤ الأنظمة العربية العميلة، وصمت المجتمع الدولي.
وأشاد بصمود واستبسال الشعب الفلسطيني، الذي يواجه التصعيد والغطرسة الصهيونية بكل إيمان وصبر وشجاعة رغم ما يمتلكه العدو الصهيوني من أسلحة.
وقال المكتب السياسي لأنصار الله: "نؤكد وقوفنا إلى جانب المقاومة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، كما ندعو شعوب الأمة العربية والاسلامية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعمه ومساندته في مواجهته لهذا الكيان الغاشم".
