أكد الكاتب الكويتي عبدالله الموسوي أن العدوان الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى وإصابة واعتقال مئات المعتكفين والمرابطين هو جريمة دموية تضاف إلى سجل العدو الإرهابي، وتبرز مدى الضعف العربي في ظل استمرار خيانة القضية الفلسطينية بالتطبيع مع العدو.
وقال الكاتب الموسوي لـ"شمس نيوز": "إن العدو الإسرائيلي المجرم لا يحترم الديانات ولا مشاعر المسلمين ولا الأخلاق ولا القوانين ولا الانسانية؛ ففي ظل شهر رمضان يمارس الملايين من المسلمين شعائرهم الدينية، ينفذ العدو المجرم اقتحامه للأقصى ويعتدي على المرابطين والمعتكفين فيه".
وأشاد الموسوي بردة فعل الشباب الفلسطيني والمقاومة في القدس والضفة وغزة، قائلًا: "العدو لا يفهم إلا لغة القوة وما جرى من رد فعل للفلسطينيين يرفع الرأس ونفتخر به، فكل التحية لفصائل المقاومة على سرعة الرد وتعاملها الميداني مع العدو".
وأشار إلى أن النصر والدعم واجب على كل العرب في كل وقت؛ ولكن في الظروف الصعبة كما حدث فجر اليوم في الأقصى يجب أن تتضاعف جهود الدعم والنصرة.
ويرى الكاتب الكويتي إلى أن مظاهر الدعم العربي لنصرة الفلسطينيين تتمثل بتنظيم وقفات التضامن الجماهيرية والتوعية الإعلامية بحقيقة ما يجب فهذه أمور تؤكد للعالم تضامننا ولو بالحد الأدنى".
وفي السياق دعا الكاتب الكويتي أحرار وشرفاء العالم لاتخاذ مواقف جادة بوجه هذا الإجرام الصهيوني، كما دعا الحكومات الاسلامية والعربية للدفاع عن الشعب الفلسطيني ودعمه في معركته ضد الإرهاب الصهيوني.
وأصيب الليلة الماضية، عدداً من الفلسطينيين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال المئات من المعتكفين داخل الأقصى، بعد تصديهم لاعتداء جنود الاحتلال، خلال اقتحامهم المصلى القبلي لإخراج المعتكفين منه بالقوة.
واعتلت قوات الاحتلال سطح المصلى القبلي قبيل اقتحامه، وحطمت عددًا من نوافذه وألقت عبرها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على المعتكفين داخله، ما أدى لوقوع إصابات في صفوفهم.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المعتكفين قبل أن تُخرجهم بالقوة من المسجد، فيما اقتحمت العيادة الطبية الملاصقة للمصلى القبلي.