المسجد الأقصى يتعرض لهجمة شرسة ومجزرة ومدبحة بكل المقايس العالمية ضد المقدسين المعتكفين والمرابطين في المسجد الاقصى وفي شهر رمضان المبارك أمام صمت العالم من قبل قطعان المستوطنين والحكومة اليمينية المتطرفة، الفاشية ووزرائها امثال المجنون اتمار بن غفير وسموتريش التي تهدف لتغيير الأمر الواقع والحقيقي والتاريخي إلى أمر واقعي جديد ينسجم مع الرواية المتطرفة والتي جاءت لحسم الصراع مع الفلسطينين،وسحب الوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. إن جوهر الصراع هي القدس وضواحيها و المسجد الاقصى
وهنالك اتفاقيات وقعتها المملكة الأردنية الهاشمية والتي تنص على حرمة شهر رمضان، وتتضمن عدم اقتحام المستوطنين لساحات المسجد الأقصى لكن اسرائيل ضربت بعرض الحائط كافة الاتفاقات الفلسطينية والعربية والدولية
ليسيل الدم ويزيد الوجع الفلسطيني.
تاريخياً المقدسيين سجلوا مواقف كثيرة في الكثير من المحطات في المدينة المقدسة وانتصروا وحدهم في مواجهة كل هذه المخططات سواء في البوابات الإلكترونية أو في باب العمود وباب الرحمة والشيخ جراح واليوم في المسجد الأقصى،
إذا تمادت الحكومة الإسرائيلية في ممارستها الغير إنسانية والعدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
مؤشر خطير يشعل فتيل الحرب في المنطقة وتتهدد استقرار المنطقة بشكل عام سيما عملية السلام ،وبالتالي لا يتحقق الأمن والأمان لدولة الاحتلال الاسرائيلي .
والمؤشر الأخطر ستهب القدس والضفة الغربية وفلسطينين 48 والأخطر في التصعيد قطاع غزة.
رسالتنا ...
١. نطالب الأمة العربية والإسلامية بالوقوف عند مسؤولياتهم ولا يجوز أن يترك المقدسيين وحدهم لأن المسجد الأقصى ليس للفلسطنيين وحدهم وإنما للأمة العربية والإسلامية و الدعوة للتدخل من قبل مؤسسات حقوق الانسان وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي.
٢. إنهاء الانقسام اللعين وتوحيد القوة والقرار الفلسطيني.
٣. رفع حالة الطوارئ والنفير العام والغضب الشعبي الفلسطيني والخروج في الشوارع للتعبير عن حالة الغضب برفض سياسة الاحتلال لنقل الرسالة وكسب التضامن العربي والدولي.
٤. الغاء البيانات والمنشورات التي فقط تدين وتستنكر من بعيد من قبل القيادات والتنظيمات الفلسطينية.
٥. رفع حالة الاشتباك المستمر مع العدو الصهيوني.
٦. تحرك الشتات في الوطن العربي والغربي بمسريات سلمية وزيادة الضخ الإعلامي والفني والأدبي لتدعيم الرواية الفلسطينية .