عقد رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الشاباك رونين بار اجتماعًا مشتركًا لتقييم الوضع الأمني بمشاركة أعضاء هيئة الأركان في مقر قيادة الجيش في تل أبيب.
ويرى المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" تال ليف رام أنَّ مشاركة رئيس الشاباك في النقاش يشير إلى أن الثقل الذي توليه المؤسسة الأمنية هو لعلاقة الساحة الفلسطينية بصواريخ الشمال.
وذكر ليف رام أنَّ مشاركة رئيس الشاباك يشير إلى انَّ ما جرى يتعلق بالساحة الفلسطينية (أي لمسؤولية الفصائل الفلسطينية) وعلاقة ما جرى بالأقصى وغزة وهو السائد حاليًا في جبهة جديدة من لبنان.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء، الخميس، عن ثلاثة مصادر أمنية قولها إن فصائل فلسطينية وليس حزب الله تقف وراء إطلاق الصواريخ على المدن المحتلة، في وقت سابق اليوم.
ولم تذكر "رويترز" أسماء هذه المصادر ولا إذا ما كانت في لبنان أو "إسرائيل".
ورجحت مصادر إسرائيلية بوقوف فصائل فلسطينية وراء إطلاق القذائف الصاروخية من لبنان.
وبحسب صحيفة "هآرتس" نقلا عن مصادر، فإن المؤسسة العسكرية في "إسرائيل" تعتقد أن القيام بنشاط مثل هذا لا يمكن أن يتم من دون موافقة حزب الله.
وكشفت صحيفة هآرتس عن إصابة إسرائيليين بجروح طفيفة جراء القصف.
استدعت إسرائيل مقاتلات من سلاح الجو للتعامل مع الموقف.
ردت إسرائيل بشكل أولي بقصف مدفعي استهدف أطراف بلدتي القليلة والمعلية في قضاء صور، جنوبي لبنان.
ومن المقرر أن يجتمع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه ورئيس الشاباك بعد قليل في مقر وزارة الحرب الإسرائيلية في تل أبيب لبحث الرد على الصواريخ اللبنانية.