إطلاق الصواريخ بهذا العدد الغير مسبوق منذ سنوات طويلة، عن طريق الحدود اللبنانية والذي وصل إلى ما يقرب

30_ صاروخ من نوع" "جراد" أطلقت على الجليل شمال فلسطين المحتلة، حيث تم التعرف على الجهة المطلقة للصواريخ، وهي جهة فلسطينية، وبالتالي هذا يجعل "إسرائيل" تقف أمام سيناريوهين إثنين:

إما أن يتم الرد بقسوة ويصل هذا الرد إلى مواقع لحزب الله، وبالتالي دخول حزب الله في هذه المعادلة، ستؤدى إلى تدحرج الأحداث، وقد تصل امتداد نيرانها إلى حرب متعددة الجبهات، وهذا السيناريو في الوقت الراهن مستبعد.

▪︎الأمر الثاني ان "إسرائيل" ستتعامل مع الأمر على ان الصواريخ أطلقت من جهات فلسطينية وبالتالي ستحيد حزب الله من الرد، وسيكون الرد في إطار ومحيط إطلاق الصواريخ، أو من خلال قصف جبهة سوريا، وبالتالي "إسرائيل" ستتجنب الدخول في معركة مع حزب الله وتحافظ على قواعد اللعبة في ساحة لبنان.

رسائل إطلاق الصواريخ:

السعي لفتح جبهة جديدة من خلال جنوب لبنان،

وبالتالي هذا سيشكل على المدى القريب عبئا إضافيا وكلفة جديدة للاحتلال، إذا ما أصبحت هذه العمليات ظاهرة مستمرة.

إذا استمرت هذه العمليات من جبهة لبنان، فإن إسرائيل لن يروق لها استمرار ذلك وستفرض عليها الأحداث الجديدة الدخول فى حرب ستكون إسرائيل مجبرة لخوضها.

إطلاق الصواريخ شكل رسالة مساندة للفلسطينيين والاحداث الجارية في الأقصى.

تجسيد معادلة وحدة الساحات، وبأن ساحة لبنان ربما ستصبح ساحة فاعلة ومؤثرة.