باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية الأغوار البطولية التي نفذها أبطال شعبنا واستهداف قطعان المستوطنين صباح اليوم الجمعة المباركة من شهر رمضان الفضيل.
وقالت الجهاد الإسلامي في بيان لها: "لقد جاءت عملية الأغوار انتقاماً للانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى، وهتك حرمته ودفاعاً مشروعاً عن أبناء شعبنا وأرضنا في وجه الاحتلال المجرم".
وشدد على أن هذه العملية جاءت في ظل حملة "لتزول الحواجز" التي أعلنتها سرايا القدس لاستهداف حواجز الاحتلال بالضفة، وتأكيداً على "وحدة الساحات"، رداً على جرائم العدو وإرهابه وتغول حكومته الفاشية.
وأضافت الجهاد الإسلامي: "أثبتت العملية أن المقاومة جاهزة للرد وإيلام المحتل من حيث لا يحتسب، وتبعث برسالة قوية أن جرائم الاحتلال بحق شعبنا لن تمر دون رد يوازي حجم الجريمة".
ووقعت عملية الأغوار على شارع رقم 57 بالضفة الغربية، واستهدفت سيارة للمستوطنين قرب مستوطنة "الحمرا" بمنطقة الأغوار الشمالية، وأدت لمقتل مستوطنتين، وإصابة اثتنين بجراح متفاوتة الخطورة.
وانسحب منفذو العملية بسلام، فيما شرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال وبمساندة الطائرات المروحية، في عمليات تمشيط بحثاً عن المنفذين.