أكد مسؤول الإعلام في لجان المقاومة في فلسطين، محمد البريم "أبو مجاهد"، اليوم الأحد، أن دماء القادة الشهداء، ثلة الصائمين الأبرار، أسست لإشعال جذوة المقاومة في نفوس أبطال شعبنا من المقاومين والشباب الثائر، الذي بات يضرب العدو الصهيوني في كل زمان ومكان.
جاءت تصريحات أبو مجاهد بمناسبة الذكرى "الـ12" لارتقاء ثلة الصائمين القادة الأطهار في لجان المقاومة وألوية الناصر صلاح الدين.
وقال: "ستبقى دماء الأمين العام القائد الحاج كمال النيرب (أبو عوض)، والقادة الأطهار للمجلس العسكري لألوية الناصر صلاح الدين، ترسم طريق العودة والتحرير، وبوصلتنا نحو القدس والمسجد الأقصى المبارك حتى زوال الكيان الصهيوني".
وأضاف أبو مجاهد "القائد الشهيد عماد حماد القائد العام لألوية الناصر صلاح، وإخوانه أقضوا مضاجع العدو وهزوا أركان كيانه الزائل، وأذاقوا العدو الصهيوني الويلات، وكان لهم السبق في كسر كل المعادلات والخطوط الصهيونية الحمراء".
وتابع "العدو يدرك جيدا بأنه باع الوهم لجمهوره بأن اغتيال قادة لجان المقاومة، وألوية الناصر صلاح الدين، سيطفئ جذوة المقاومة والجهاد لدى أبناء ومقاتلي ألوية الناصر صلاح الدين، فرغم مرور السنين على ارتقائهم لازال حضورهم قويا ومؤثرا وجليا".
وختم أبو مجاهد تصريحه "سيبقى صراعنا وثأرنا مع هذا الكيان الفاشي مفتوحا، وستبقى بنادقنا مشرعة حتى النصر والتمكين، وتطهير المسجد الأقصى المبارك، من دنس الصهاينة الغاصبين".