تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق المدخل الرئيس لبلدة قصرة جنوب نابلس لليوم الرابع على التوالي.
وأغلقت قوات الاحتلال، يوم الخميس الماضي، المدخل الرئيس للبلدة والمداخل الفرعية بالمنطقة الشرقية بالسواتر الترابية والصخور، بذريعة استهداف مركبة للمستوطنين بالحجارة.
وقال رئيس بلدية قصرة هاني عودة: "إن الاحتلال يواصل إغلاق مداخل البلدة، مؤكدا أنه طلب تدخل الصليب الأحمر والارتباط المدني لإعادة فتح الطريق".
وأشار عودة، إلى أن استمرار إغلاق المدخل الرئيس للبلدة يضيق الخناق على 7 آلاف نسمة من سكان البلدة، والآلاف من البلدات المجاورة الذين يستخدمونه للوصول إلى منطقة الأغوار ومعبر الكرامة للسفر.
وأضاف "عودة"، أن الاحتلال عزل سكان 50 منزلا عن العالم وعن بقية أنحاء البلدة بعد إغلاق الطريق الفرعي الذي يستخدمونه.
وأكد أن الإغلاق وضع أعباء كبيرة على المواطنين في تنقلاتهم، وزاد من تكلفة التنقل والوقت اللازم للوصول إلى أماكن عملهم ودراستهم.
وتستخدم سلطات الاحتلال سياسة إغلاق البلدات والمدن الفلسطينية كإجراء عقابي، في محاولة للضغط على الفلسطينيين وإرهابهم.