العدو الآن يعيش ظروفا أمنية صعبة وهو الآن كالثور الهائج ،بعد فشله في إدارة المعركة وتحقيق أي إنجاز أوانتصار، على الصعيدين الأمني والعسكري، وبعدما أربكه هذا التحرك من قبل محور المقاومة ومن أكثر من جبهة وفى ظل عدم استطاعته على خوض معارك مفتوحة، سواء على صعيد غزة أو لبنان،فإن مؤشر خيار الاغتيالات وارد وبقوة.
فالاحتلال يعتبرها إستراتيجية أساسية وناجعة فى مواجهة ودرء المخاطر التهديدات الكبيرة، كما هو الحاصل اليوم، ويعتبر أسلوب الاغتيال وما ينتج عنه هى أهداف مهمة فى إعادة قوة ردعه، وهو غير مكلف بالنسبة له ،كما الحروب والمعارك المفتوحة، التى تستنزفه وتخرجه منها خاسرا.
العدو الآن يعيش أسوأ مراحل تاريخه وجوده المؤقت من الناحية الأمنية ، فهو الآن ينتظر أى هدف"سمين" يكون بحجم الحصار الذى يعيشه، من قبل ساحات ومحور المقاومة ليجد لنفسه ثغرة للخروج من هذا المأزق وهذا الحصار.
لذا فإن خيار الاغتيال هو الخيار المطروح وبقوة الآن على طاولة الاحتلال الأمنية.
وهذا ما نراه من بعض قادة الجيش والمؤسسات الأمنية، وعلى رأسهم رئيس الموساد الحالى .