أعلنت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم الأحد؛ انطلاق باكورة فعالياتها لإحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف في الـ 17 من نيسان / أبريل من كل عام بعنوان "الأسرى درع المسرى".
جاء ذلك خلال افتتاح جدارية للأسير الشيخ القائد خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ (64) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي، وذلك في مفترق حيدر عبد الشافي غرب مدينة غزة.
وقال الدكتور جميل عليان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والمدير العام لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى: "نقف اليوم نصرة ودعمًا وإسنادًا لـ (5000) أسير فلسطيني من بينهم (800) أسير مريض، وأكثر من (160) طفل و(29) أسيرة داخل سجون الاحتلال الصهيوني، ولا ننسي الأسير الشيخ القائد خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ (64) يوم على التوالي رفضًا لاعتقاله".
وأضاف عليان "أن قضية الأسرى وتحريرهم هي القضية الأهم في أجندة مشروعنا الوطني، لذلك سنبذل أقصى الجهد للوصول إلى تحريرهم، وسنشد من عزيمة الأسير الشيخ القائد خضر عدنان في إضرابه المفتوح عن الطعام ومع كل المرضى الذين يعانون في سجون الاحتلال الصهيوني".
وأكد عليان على مواصلة دعم الأسرى بكل الوسائل والإمكانيات، ولن يتم السماح للعدو بالمساس بحياة الشيخ الأسير القائد خضر عدنان، والمقاومة تراقب عن كثب كل ما يحدث على صعيد الحركة الأسيرة وستبقى جاهزة للدفاع عنهم.
وأردف القيادي عليان: "لقد فشل العدو على مدار عقود الصراع في كسر إرادة الأسير بل إن الأسرى هم الذين كسروا إرادة وهيبة العدو الصهيوني، نحن أمام انتصار العزيمة والإرادة للأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان، وانتصار الصبر للأسير وليد دقة والبطولات التي أثلجت صدور كل أحرار العالم التي قام بها الأسرى".
وطالب عليان المؤسسات العاملة والشعوب العربية لإعلاء الصوت وجعل قضية الأسرى أنشودة الأمة العربية والإسلامية.
وأضاف بمطالبة المؤسسات الدولية والتي بان عورها مؤخرًا أن تعيد حساباتها من جديد وترمم صورتها وسمعتها من خلال التعامل مع الأسير الفلسطيني كما تتعامل مع أي إنسان في أي مكان في العالم.
وفي الختام شكر عليان كل المؤسسات وخاصة الإعلامية والتي جعلت من هذا العام عامًا للأسرى من خلال المتابعة والإسناد