غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

كأن جهة واحدة تقف خلفها

مختص عسكري: المنطقة تشهد تحولات "فارقة ومؤثرة" لا تتمناها "إسرائيل"

صواريخ المقاومة
شمس نيوز - خاص

رجَّح الكاتب والمختص بالشؤون الأمنية والعسكرية أحمد عبد الرحمن، أن تشهد المنطقة تحولات فارقة ومؤثرة، يمكن أن تغير وجهها، لاسيما أنَّ هناك معطى جديد في الميدان يتعلق بالتحام ووحدة الساحات في المنطقة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عبد الرحمن لـ"شمس نيوز": "إذا صحّت التوقعات القائلة بأن المنطقة ذاهبة لحرب متعددة الجبهات، فنحن أمام تطور مهم للغاية، لا تتمناه (إسرائيل) وحلفائها، وسينتج عنه تحولات أقل ما يُقال عنها بأنها فارقة ومؤثرة، ويمكن أن تغيّر وجه المنطقة".

وبرر عبد الرحمن ترجيحه في دخول الساحة السورية للمواجهة من خلال الصواريخ التي استهدفت مستوطنات الجولان المحتل، الليلة الماضية، في إشارته لمؤازرة الساحة السورية لبقية الساحات من خلال إطلاق دفعتين من الصواريخ،

وقال: "الليلة من سوريا لمرتين متتاليتين، والخميس الماضي من جنوب لبنان، وخلال الأيام الأربعة الأخيرة من قطاع غزة، وحسب بعض الأنباء كان هناك محاولة لإطلاق عشرة صواريخ من سيناء المصرية"، مضفاً "كل هذا يحدث بتزامن غريب، وكأن جهة واحدة تقف وراءه، أو بالحد الأدنى هناك تنسيق عالي المستوى بين الجهات التي تقوم به".

والليلة الماضية، أعلن فصيل لواء القدس، قصفه لمستوطنات الجولان المحتل، بعدة صواريخ من جنوب سوريا المحتلة.

ووجه فصيل لواء القدس، ضربتين صاروخيتين تجاه مستوطنات الجولان المحتل.

سبق ذلك حديث دار في وسائل الإعلام العربية، مفاده أن الجيش المصري فكك عشرات الصواريخ، كانت موجهة من منطقة سيناء، نحو مدينة إيلات المحتلة.

والخميس الماضي تعرضت منطقة الجليل الأعلى لضربة صاروخية مركزة، أطلقت من جنوب لبنان، تبعها عدة ضربات من قطاع غزة.

وتزامنت الضربات الصاروخية السابقة، مع ارتفاع وتيرة العمليات وإطلاق النار تجاه حواجز الاحتلال في مدن الضفة الغربية المحتلة، القدس.

وبدأت الساحات الفلسطينية العمل في أعقاب الاعتداءات الأخيرة من قبل قوات الاحتلال على المصلين والمعتكفين في باحات المسجد الأقصى المبارك، ومحاولات إخلائه لإفساح المجال أمام المستوطنين لاقتحامه بزعم الاحتفال بعيد الفصح اليهودي.