أصدرت مؤسسة الضمير، بياناً حول الأوضاع الصحية والمعيشية للأسير الشيخ خضر عدنان الذي يواصل إضرابه لليوم ال66 على التوالي.
وتمكن محامي المؤسسة من زيارة الأسير عدنان، في عيادة سجن الرملة، حيث يواصل إضرابه في ظروف صحية صعبة للغاية.
وأوضحت المؤسسة، أن عدنان يعاني من إغماءات متكررة وضعف في البصر والسمع، إضافةً إلى اخضرار وضغط شديد بالصدر وتشنجات في أنحاء جسمه، واستفراغ عصارة حامضية مع هزلان وضعف شديد.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه رغم حالته الصحية الخطيرة للغاية ترفض إدارة السجون نقله إلى المستشفى وتحتجزه في عيادة سجن الرملة في ظروف صعبة للغاية ،ويتعمد السجانون ازعاجه وحرمانه من النوم باقتحام زنزانته كل نصف ساعة وابقاء الاضاءة مشتعلة.
ورغم حالته الصحية، يرفض عدنان أخذ المدعمات والفيتامينات وإجراء الفحوصات الطبية ولا يتناول إلا الماء، مطالبا بحريته وانهاء اعتقاله التعسفي.
ويرفض الاحتلال أيضًا ان يتلقى عدنان زيارة عائلية بحجة انه معاقب.
وكان عدنان قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله بتاريخ ٥\٢\٢٠٢٣ بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة قضاء جنين وعاثت فيه خرابًا قبل أن تعتقله، يذكر أن عدنان أسير محرر أمضى نحو ٨ سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ ١٢ اعتقالًا خاض فيها عدّة إضرابات عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه، وهو أب لتسعة أطفال والمعيل الوحيد لهم.